وقَّعت الحكومة المصرية، مُمثلة في وزارة الصحة والإنتاج الحربي، وشركة “أبوظبي” للمستلزمات الطبية، عقد شراكة لتوريد وتركيب خط إنتاج مصنع للمستلزمات الطبية عبارة عن “سرنجات ذاتية التدمير”، والذي يعد الأول في مصر وقارة أفريقيا، والثاني بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين: إن تكلفة إنشاء المصنع تصل إلى 16.5 مليون دولار، فيما تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 100 مليون سرنجة سنوياً، ويأتي ضمن خطة القاهرة للقضاء على فيروس “سي” بحلول 2020، من خلال القضاء على أحد مسببات المرض، وهو “السرنجات غير الآمنة التي يُعاد استخدامها أكثر من مرة”.
وجاءت تصريحات الوزير على هامش مراسم توقيع عقود الشراكة، والتي حضرها وزير الصحة المصري، ووزير الإنتاج الحربي اللواء محمد العصار، وسامي النقبي الممثل التجاري بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، الإثنين، في مقر شركة (فاكسيرا) الحكومية المصرية.
ويعد إنتاج هذا المصنع جديدًا من نوعه، إذ سينتج أنواعا من “السرنجات الطبية” التي تستخدم لمرة واحدة فقط، لن ينجح أحد في إعادة استخدامها مجددًا، حيث تم تزويدها بخاصية غلق منفذ التعبئة، وحال تكرار محاولة استخدامها ستتعرض للكسر.
وأضاف وزير الصحة المصري أن إنشاء هذا المصنع سيتم خلال فترة من 18 إلى 24 شهرا، وسيُنتج 3 تشغيلات كمرحلة أولى تستخدم في البرنامج الموسع للتطعيمات طبقاً لتوصيات ومعايير منظمة الصحة العالمية، وأشاد بالدور الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم المشروعات المصرية خلال الفترة الأخيرة.