قال منسق استجابة كورونا في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الأمريكيين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يجب أن يحصلوا على جرعة معززة ثانية من لقاح فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن هناك بيانات جديدة مقنعة جدًا من إسرائيل تشير إلى أن الجرعة الرابعة تقلل الإصابات والوفيات بين كبار السن بشكل كبير.
وأضاف، أنه بعد أن أذنت إدارة الغذاء والدواء في 29 مارس بجرعات معززة ثانية من لقاح فايزر-بيونتك وموديرنا لفيروس كورونا لكل من يبلغ من العمر 50 عامًا أو أكبر، فإن هذه الخطوة كانت محاولة لتقوية المناعة المتضائلة ضد الأمراض الشديدة حيث ظهر البديل الأكثر عدوى من أوميكرون والمعروف باسم BA.2، كنسخة سائدة من الفيروس في الولايات المتحدة.
ورد على سؤال ما إذا كان يجب على الأمريكيين الحصول على جرعة معززة ثانية، أشار إلى البحث الإسرائيلي الذي وجد أن الجرعة الرابعة توفر حماية قوية، خاصة ضد المرض الشديد لدى الأشخاص أكثر من 60 عاما، قائلا إن البيانات الصادرة من إسرائيل مقنعة جدًا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
وأضاف أنه «عندما حصل الناس على الجرعة الثانية المنشطة بعد أربعة أشهر من أول جرعة معززة، ما رأيناه كان انخفاضًا كبيرًا، ليس فقط في العدوى، ولكن في الوفيات أيضا، لذلك أعتقد أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يجب أن يحصلوا عليها».
ولم تقدم الدراسة الإسرائيلية بيانات عن فعالية جرعة معززة ثانية لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، حيث سمحت إسرائيل بجرعة رابعة من لقاح فايزر-بيونتك لمن هم في سن الستين وما فوق، وللسكان الآخرين المعرضين لخطر كبير.