قيادته الاستراتيجية، التزامه الثابت بالابتكار، قدرته الفائقة على التأثير والإلهام، إشعال الشغف في قلوب المؤمنين بأحلامه، وصناعة النجاحات والاحتفاء بها على طريقة الكبار الساعين لبناء القصص الملهمة، دفعت الدكتور مجدي علبة، رئيس مجلس إدارة شركة إيبكس فارما، إلى القمة وحولته إلى أيقونة حية لشركته الرائدة، ومحركًا رئيسيًا لها في رحلتها نحو تحقيق الإنجازات المتتالية وخوض المغامرات بلا أفقٍ ولا حدودٍ لاقتحام عالم الكبار، والحصول على مقعدٍ دائم في «القمة».
الدكتور مجدي علبة، نجح في تحويل «فكرة» إلى مؤسسة تصنيعٍ عملاقة يُشار إليها بالبنان في سوق الدواء المصري. فمنذ البداية، ارتكزت مسيرة شركة إيبكس فارما التي انطلقت في عام 1997 على قاعدةٍ قويةٍ كونتها رؤيةٌ استراتيجيةٌ متكاملةٌ وفعّالةٌ تتبنى توجه الدولة المصرية في توطين صناعة الدواء، وسياساتٍ قائمةٍ على الابتكار وتوفير منتجاتٍ عالية الجودة لتأسيس علامةٍ تجاريةٍ قوية، والتشجيع على ثقافة الثقة والتعلم المستمر لتأسيس عقليةٍ مؤسسيةٍ إيجابيةٍ قادرةٍ على تخطي التحديات المعقدة واقتناص الفرص بمسؤوليةٍ في قطاع الدواء الذي كان وما يزال رهانًا استراتيجيًا للدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة.
فالنجاح، وفقًا له، ليس نهاية الرحلة، بل هو بدايةٌ لخطواتٍ أكبر والسعي نحو الأفضل، لاستكمال مهمة الشركة وقيمها الأساسية الوطنية لخدمة المجتمع المصري وتوفير دواءٍ آمنٍ وفعّال. كما أن مسميات المناصب لا تشغل عقله ولا تراود مشاعره الإنسانية، بل يفضّل خوض أدوارٍ غير اعتياديةٍ تجعله قريبًا بشكلٍ دائمٍ من فريق العمل البالغ حاليًا 1500 موظف، لتحديد الأهداف والوصول إليها من أقصر الطرق. كما يتخطى ما يُطلق عليه قدسية المنصب للوصول إلى جوهر القيادة القائمة على تمكين الموظفين والتوافق مع القيم التنظيمية ومواكبة اتجاهات السوق وتبني أفضل المعايير العالمية لتلبية احتياجات المريض المصري.
الدكتور مجدي علبة، وبخبرةٍ تزيد عن 35 عامًا في سوق الأدوية في الشرق الأوسط في الشركات المتعددة الجنسيات والوطنية، نجح في تمكين إيبكس فارما من بناء تراثٍ مليءٍ بالإنجازات للوصول إلى الوجهة المثلى في صناعة الأدوية، حيث بدأ حياته العملية مبكرًا من خلال العمل في إحدى شركات الأدوية السويسرية العالمية، مما أكسبه الخبرة والدقة والمهارة التي مكنته من بناء القصة الملهمة لـ «إيبكس فارما».
على مستوى المؤشرات المالية والأرقام، حققت «إيبكس فارما» أداءً استثنائيًا ومعدلات نموٍ قياسيةٍ في سوق الدواء المصري خلال السنوات الماضية وذلك بخطىً ثابتة، توجتها بجدارةٍ خلال العام الماضي، لتقتنص المركز الخامس بين شركات الأدوية الأعلى مبيعًا بحصةٍ سوقيةٍ بلغت 2.9%، وبقيم بيعية تجاوزت 6.280 مليار جنيه، ونسبة نموٍ فائقةٍ بلغت 96.4%، وهي واحدةٌ من أعلى معدلات النمو التي تحققت بين شركات الأدوية العاملة في سوق الدواء المصري خلال عام 2024 الذي كان عامًا استثنائيًا على مستوى التحديات التي واجهت السوق والاقتصاد بشكلٍ عام، لكن الازدهار في مواجهة الصعاب من جانب الشركة عبر بقوةٍ عن مدى الصلابة التنظيمية التي تتمتع بها الشركة وقياداتها وفرق العمل على كافة المستويات الإدارية والتشغيلية والتجارية.
كما أن مصنع الشركة بمدينة بدر، والذي استخدم في إنشائه أحدث التقنيات المعروفة عالميًا في مجال صناعة الأدوية، تعبر كافة جنباته وأنشطته والنخبة التي يضمها من الكفاءات، عن مدى الريادة التي وصلت إليها الشركة على كافة المستويات في عملية التصنيع الدوائي، مما مكنها من توفير أكثر من 67 مستحضرًا للسوق المحلي في قطاعاتٍ حيويةٍ مهمةٍ ما بين أدوية قلب ونفسية وعصبية وسكر وضغط وأمراض نساء وعظام وروماتيزم، وبطاقة إنتاجيةٍ تبلغ 80 مليون علبةٍ سنويًا.
ويقود الدكتور مجدي علبة فريق عمل الشركة لإجراء توسعاتٍ كبيرةٍ للمصنع بتكلفةٍ استثماريةٍ تتجاوز 3 مليارات جنيه، لتعزيز القدرة التصنيعية وتأمين المنتجات الدوائية عالية التقنية للسوق المصري، ومن المتوقع بدء الإنتاج منها بنهاية عام 2028.
ومكّن النجاح الكبير الذي حققته «إيبكس فارما» تحت قيادة الدكتور مجدي علبة في السوق المصرية من الحصول على رخصة تشغيل أول مصنع دواء مصري في المملكة العربية السعودية، بتكلفةٍ استثماريةٍ تصل إلى 300 مليون ريال سعودي، مما يعزز تواجدها القوي في منطقة الخليج والشرق الأوسط خلال السنوات المقبلة.
وتحمل الشركة قيمها المهنية والقيادية في هذه الرحلة الجديدة للتألق خارج الحدود من بوابة السوق السعودي، في حرصٍ منها على تقديم قيمةٍ مضافةٍ على المستوى المؤسسي والمجتمعي للمملكة، وسفيرةٍ للدولة المصرية بالكثير من الطموح والقدرات والأدوات الصحيحة والاستراتيجيات الذكية.
رحلة النجاح التي يقودها الدكتور مجدي علبة على المستويين المحلي والإقليمي، تمنحه لقب مايسترو «مسرح أحلام» شركة إيبكس فارما، القادر على الوصول بها الى أبعد نقطة ليس فقط على المستويين المحلي والإقليمي بل والإنطلاق نحو العالمية.