ليست كل حالات سرطان الثدى عند السيدات تحتاج لعلاج كيماوى كما تعتقد البعض، بل أن هناك بعض الحالات فقط التى يمكن استخدام هذا النوع من العلاج الكيماوى فيها لعلاج سرطان الثدى،
ويعد العلاج الكيماوى هو علاج كيميائي من الادوية المضادة للسرطان عن طريق الوريد أو الفم، ليصل للخلايا السرطانية في معظم أنحاء الجسم، ويمكن إعطاؤه مباشرة للسائل الفقرى والنخاع الشوكى.
ومن أبرز الحالات التى يمكن استخدام العلاج الكيماوى فيها لعلاج سرطان الثدى :
بعد الجراحة ويكون الكيماوى مساعدا لمحاولة قتل خلايا سرطانية لا يمكن الوصول إليها أو رؤيتها أو لا تظهر فى الاختبارات التشخيصية والتصوير، حتى لا يعاود السرطان للزحف مرة أخرى، ويكون الكيماوى سبب فى عدم نمو وانتشار هذه الخلايا.
قبل الجراحة يمكن استخدامه لتقليص حجم الورم الذى يجب إزالته وهو غالبا ما يتم فى الأورام كبيرة الحجم التى يصعب إزالتها كلها بالجراحة، وذلك لتخفيف حدة الجراحة ويوضح الاطباء مدى استجابة السرطان للكيماوى وبعدها يقررون اجراء الجراحة بعد تخفيفها.
سرطان الثدى المتقدم ويعطى الكيماوى للسيدات اللاتى انتشر السرطان خارج الثدى ومنطقة الإبط، أما عند مرحلة تشخيصه بالفعل أو بعد العلاج الأولى الذى تتعاطاه المريضة.
وفى جميع الحالات يقرر الأطباء فاعلية الكيماوى فى علاج سرطان الثدي، وتختلف كل حالة عن الأخرى.