«مبادلة» الإماراتية تستثمر في «ريجوفيرون لايف» السويسرية لتمويل تطوير أدوية تستهدف آثار الشيخوخة

جذبت شركة التكنولوجيا الحيوية السويسرية “ريجوفيرون لايف ساينسز” (Rejuveron Life Sciences) دعماً من الصندوق السيادي “مبادلة للاستثمار” للمساعدة في تمويل تطويرها للأدوية التي تستهدف آثار الشيخوخة.

وقالت مصادر لوكالة بلومبرج الأمريكية، إن شركة “ريجوفيرون” جمعت حوالي 75 مليون دولار من جولة التمويل من السلسلة “B”، وصفقة قروض قابلة للتحويل.

وكان من المستثمرين المشاركين في جولة التمويل “كاتاليو كابيتال مانجمنت” (Catalio Capital Management) وهي الشركة التي تركز على علوم الحياة والمدعومة من مليارديري صناديق التحوط ستان دروكنميلر وألان هوارد.

وأشارت المصادر إلى أن رجل الأعمال الألماني كريستيان أنجيرماير، المستثمر المؤسس في “ريجوفيرون”، قدّم أيضاً المزيد من الأموال، إلى جانب وحدة إدارة الأصول “مبادلة كابيتال” التابعة للصندوق السيادي، فضلاً عن مكاتب عائلية مختلفة. ولفتوا إلى أن جولة التمويل قدرت قيمة “ريجوفيرون” عند حوالي 400 مليون دولار.

“ريجوفيرون” تُطور علاجات لمنع أو مكافحة أمراض الشيخوخة وإطالة عمر الأشخاص. كما تجري تجارب سريرية للعلاجات التي تستهدف التهاب الشبكية الصباغي، وهو عبارة عن مجموعة من أمراض العيون النادرة التي تسبب فقدان البصر التدريجي، بالإضافة إلى الساركوبينيا، وهي حالة تسبب ضمور العضلات مع تقدم الشخص في السن.

وتخطط الشركة للاستحواذ على حصة في شركة “بوست نيورو ساينس” ، التي تدعمها “كاتاليو” وتعمل على تطوير تقنيات تجديد التشابكات العصبية في الدماغ والتي ابتكرها الحائز على جائزة نوبل توماس سودهوف، كما تخطط “ريجوفيرون” تخطط أيضاً لإنشاء مكتب في مركز الرعاية الصحية الناشئ في أبوظبي لدعم توسعها بمنطقة الشرق الأوسط.

وقالت “ريجوفرون”، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت بالفعل العديد من الإعلانات الرئيسية لدفع البحث والتطوير في مجال إطالة العمر.. ونعتقد أن حصولنا على مقعد في هذا النظام البيئي المزدهر سيساعد في تحقيق أهدافنا التنموية، وينشط تقديم الرعاية الصحية التي تشتد الحاجة إليها لتعزيز قضية الطب الوقائي”.

من جهته، قال علاء حلاوة، الذي يساعد في قيادة فريق المشاريع الأميركية لدى “مبادلة كابيتال”، في بيان: “نحن متحمسون لما يبنيه فريق (ريجوفيرون) ويسعدنا أن نتشارك مع (كاتاليو) و(أبيرون) لدعم مهمتها المتمثلة في جلب الابتكارات التي من شأنها أن تساعد الأشخاص على عيش حياة أكثر صحة وأطول من خلال التركيز على الأمراض الرئيسية ذات العبء الاقتصادي الأكبر على المجتمعات”.