عندما يكبر طفلك ويصل إلى عمر معين تتطور لديه مهارات التفاوض ويبدأ مناقشة كل شىء معك، بدءاً من سبب ارتدائه للمعطف فى الجو البارد إلى تناوله وجبة طعام معينة بدلاً من أخرى، لكن إذا استمر طفلك فى سن الخامسة والسادسة أو ما بعدها فى التعبير عن رأيه بطريقة أخرى وهى نوبات الغضب، كيف تتصرفين معه؟.
5 طرق للتعامل مع نوبات الغضب فى الأطفال الأكبر سناً :
هناك بعض الطرق التى يمكنك من خلالها التفاوض مع طفلك لوقف نوبات الغضب لديه، فليس من الجيد أن تهدد أو تعاقب طفلك أثناء نوبة غضبه، لأنه حينها يفقد السيطرة على مشاعره ويشعر بالقلق والخوف والإحباط، لذا توقف عن الصراخ لطفلك حينها حتى لا يتصاعد الموقف ويزداد سوءاً.
– علم طفلك إدارة مشاعره من خلال التأكد أولاً من تلبية احتياجاته الأساسية؛ بحيث لا يشعرون بالجوع أو العطش أو التعب أو الحر لأن كل هذه الأمور تزيد من حدة نوبات الغضب لديهم.
– عمل روتين يومى بسيط للطفل وقابل للتحقيق، فكلما قلت الفوضى والإجهاد والإرهاق فى يوم طفلك كلما كان شعوره بالغضب أقل.
– حدد الأشياء التى تسبب له نوبات الغضب، على سبيل المثال إذا كان طفلك تحدث له نوبات الغضب قبل تمرين السباحة كل أسبوع فقد يكون مرهقًا له فى الوقت الحالى، لذا ناقش مع طفلك ما إذا كان يرغب فى أخذ استراحة حتى يشعر أنك تستمع إلى رغباته.
– ساعد طفلك على الشعور بالتحكم فى غضبه، شجعه على وصف شعوره ولماذا يشعر به، ثم اطلب منه أن يتصور أن مشاعر الغضب مثل كرة صغيرة تصبح أصغر وأصغر مع الوقت، فمن المهم أن يفهم أنه مسئول عن مشاعره وهو الذى يتحكم بها وليس العكس، مع مساعدة الآباء والأمهات لهم فى ذلك.
– كن لطيفاً وهادئاً وحساساً، إنه أمر صعب فى مواجهة طفل غاضب، لكن كلما شعروا بالأمان، كلما انتهت نوبة الغضب بشكل أسرع وستشعر بتحسن كبير.
– إذا كان طفلك لا يستطيع تهدئة نفسه، أو يقوم بإيذاء نفسه أو غيره أو الإضرار بالأشياء خلال نوبة الغضب، فيجب الحصول على نصيحة من طبيب نفسى للأطفال إذا كان السلوك متطرفًا للغاية.
