يستخدم دواء كيبروليس Kyprolis في علاج الحالات التي تُعاني من الأمراض السرطانية الخبيثة حيث أنه يحتوي على تركيبة فريدة من نوعها تعمل على الحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية في الجسم، هذا بالإضافة إلى أنه يستخدم في علاج الورم النخاعي المتعدد وأيضًا يُسهل من علاج انتكاس الورم النخاعي بمساعدة أنواع أخرى من الأدوية.دواعي استعمال عقار كيبروليس Kyprolis
يُوصي به الأطباء لعلاج الحلات المايلوما النقية أو الحرارية الذين تلقوا خط علاج واحد أو أكثر بمساعدة ديكساميثازون او مع Revlimid.
يُساعد أيضًا في علاج أورام النخاع المتعدد.
تلعب البروتيازوم، وهي بروتينات موجودة في الخلايا، دورًا مهمًا في تنظيم وظائف الخلية ونمو الخلايا الخبيثة من خلال التحكم في انهيار البروتينات المهمة ، يمنع Kyprolis نشاط البروتيازوم ويعطل بدوره العمليات المرتبطة بنمو الخلايا السرطانية وبقائها.
كيفية استخدام دواء Kyprolis كيبروليس
يُوصي الطبيب باستخدام هذا الدواء لمدة 28 يومًا على التوالي: وهذه الحقنة تُعطى في الوريد، وتختلف الجرعات اعتمادًا على ما إذا كان يتم إعطاء Kyprolis بمفرده أو بالاشتراك مع عوامل أخرى.
الآثار الجانبية لعقار كيبروليس
- مشاكل في القلب: كيبروليس KYPROLIS يمكن أن يسبب مشاكل في القلب أو تفاقم أمراض القلب الموجودة بالفعل؛ لذا قبل البدء في استخدام KYPROLIS يجب أن تحصل على فحص طبي كامل (بما في ذلك ضغط الدم وإدارة السوائل). يجب أن تراقب عن كثب حالة القلب أثناء العلاج.
- مشاكل في الكلى: هناك تقارير عن الفشل الكلوي المفاجئ الذي يتعرض له المرضى الذين يتلقون كيبروليس KYPROLIS؛ لذا يجب مراقبة وظائف الكلى أثناء العلاج.
- الشعور بتورم في اليدين والقدمين.
- المعاناة من الأرق المستمر.
- تغير لون الجلد وخاصة لون الشفاه.
- الشعور بألم في الصدر مع زيادة معدل ضربات القلب.
- المعاناة من ضيق التنفس وخاصة عند بذل مجهود كبير.
- انخفاض عدد خلايا الدم.
موانع استخدام دواء Kyprolis كيبروليس
- إذا كنت تُعاني من حساسية تجاه المكون الفعال لهذا العقار وهو Carfilzomib كارفيلزوميب.
- الحالات التي تُعاني من امراض الكلي وتحتاج إلى عملية غسيل الكلى بشكل منتظم.
- أيضًا الأشخاص المصابين بأمراض في الكبد.
- استخدام موانع الحمل.
- إذا كنت تُعاني من أمراض القلب والسكتات الدماغية وأيضًا أمراض ضغط الدم.
تأثير دواء كيبروليس Kyprolis اثناء الحمل والرضاعة:
حسب ما أشارت الدراسات والبحوث الطبية استخدام هذا العقار خلال فترة الحمل قد يضر بالجنين ويُعرضه للإصابة بالتشوهات الخلقية، ولهذا السبيب يمنع الطبيب المرأة الحامل تناوله خلال فترة الحمل.
أيضًا المكون الفعال الموجود في هذا العقار قد يصل إلى طفلك عن طريق حليب الثدي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية؛ وهذا المكون قد يسبب له أمراض شديدة الخطورة.
يعتبر هذا العقار من الأدوية التي أحدثت ضجة عالمية في العالم بأكمله لأنه نجح في علاج الانتكاسات التي تعرض لها الكثير من الحالات التي تُعاني من الأورام السرطانية الخبيثة وخاصة اورام النخاع، لكن تناول هذا العقار يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص حتى تتجنب الإصابة بأي نوع من الأضرار.
