«كوريفاك» الألمانية تعتزم جمع 200 مليون دولار لتسريع وتيرة تطوير لقاحها المحتمل لـ«كورونا»
تعمل شركة كوريفاك «CureVac» الألمانية للتكنولوجيا الحيوية، وهي لاعب في السباق المتنازع عليه بشدة للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا وقريبًا ستمتلكه الحكومة الألمانية جزئيًا ، مع بنك أوف أمريكا وجيفرس فاينانس على طرح عام أولي في الولايات المتحدة.
وقالت مصادر لوكالة بلومبرج الأمريكية، أن الشركة والتي تقع مقرها في توبينجين بألمانيا، يمكن أن تجمع مابين 150 مليون دولار إلى 200 مليون دولار عبر الطرح .
وتقيم الشركة بحوالي مليار دولار وقد يتغير هذا التقييم اعتمادًا على ما إذا كانت الهيئات التنظيمية ستوافق على اللقاح المنتظر لكورونا.
وقال بيير كيمولا ، المدير المالي لشركة CureVac ، في مقابلة إن الشركة تدرس طرحًا عامًا أوليًا. وهناك شركات أخرى تحاول تطوير لقاحات ضد الفيروس التاجي ، بما في ذلك مودرينا و BioNTech .
وأضاف أن الشركة لديها في هذه المرحلة سيولة كافية لأعمالها الخاصة بتطوير اللقاح.
وفقًا لوثيقة حكومية ألمانية ، تخطط الشركة لإدراج أسهمها في بورصة ناسداك في منتصف يوليو.
ومع تفشي جائحة الفيروس التاجي ، أصبحت CureVac هي الأكثر قدرة ومنافسة عبر المحيط الأطلسي لتأمين الوصول إلى لقاح محتمل بعد التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة كانت تتجه نحو شراء الشركة أو تقنيتها.
واستجابت حكومة المستشارة أنجيلا ميركل في يونيو باتفاق للحصول على 23٪ من CureVac مقابل 300 مليون يورو (336 مليون دولار) عبر بنك التنمية KfW.
ويأتي ذلك بعد أن أثارت المحاولات المبلغ عنها من قبل حكومة الولايات المتحدة للحصول على «كوريفاك» أو أصولها في مارس ردة فعل سياسية في ألمانيا ، وشدت ألمانيا على رفضها ذلك مما يعكس الحساسية بشأن ملكية اثنين من مطوري اللقاحات التاجية في البلاد CureVac و BioNTech . .
وقال وزير الشؤون الاقتصادية والطاقة الاتحادي بيتر ألتماير: «إن تقنية CureVac لديها القدرة على تطوير لقاحات جديدة وطرق علاجية يمكن للكثير من الناس الوصول إليها ومتاحة عبر السوق».