وافقت الصحة الكندية اليوم الثلاثاء على طرح دواء “أوزمبيك” من نوفو نورديسك، للحد من خطر الإصابة بالفشل الكلوي والوفيات المرتبطة بالقلب لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
وأصبح عقار أوزيمبيك، المعروف كيميائيا باسم سيماجلوتيد، أول علاج معتمد في كندا لمرض السكري من النوع الثاني وإبطاء مرض الكلى المرتبط به، وفقا لشركة الأدوية الدنماركية.
قالت شركة نوفو إن موافقة وزارة الصحة الكندية، كانت مدعومة ببيانات التجارب السريرية في المرحلة المتأخرة والتي أظهرت أن جرعة واحدة من أوزمبيك قللت من خطر الوفاة المرتبطة بالكلى والأحداث القلبية الكبرى بنسبة 24٪.
لقد خاض الباحثون سباقا لمدة تزيد عن عامين لإثبات أن عقاقير GLP-1 المتنافسة، والتي ثبت بالفعل أنها عوامل فعالة في إنقاص الوزن وعلاج مرض السكري، يمكن استخدامها أيضًا في معالجة أمراض رئيسية أخرى وتوسيع التغطية التأمينية المحتملة.
حصل دواء أوزيمبيك على موافقة الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام للحد من تطور أمراض الكلى والوفاة. كما حصل دواء ويغوفي، وهو دواء لعلاج السمنة من إنتاج شركة نوفو، والذي يشترك في المكون النشط لدواء أوزيمبيك، على موافقة الولايات المتحدة الأسبوع الماضي لعلاج التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، وهو مرض كبدي خطير ومتفاقم.
كما وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في ديسمبر الماضي على عقار “زيباوند” الذي تنتجه شركة ليلي لعلاج السمنة، لعلاج انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم .
وتقدر شركة نوفو نورديسك أن حوالي 40% من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 يعانون من أمراض الكلى المزمنة، والتي تؤثر على حوالي 4 ملايين شخص في كندا و37 مليون شخص في الولايات المتحدة.