قرار وزاري بغلق المستشفى الوطني للعيون على خلفية وفاة «مارينا صلاح»
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إنه تم إصدار قرار إداري بإغلاق المستشفى الذي تسبب في وفاة المواطنة مارينا صلاح، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم.
وقال عبدالغفار: «انتظرنا نتابع الأزمة حتى الفجر، وتم تشكيل لجنة عليا لمتابعة القضية»، معلنًا أنه تم صدور قرار إداري بإغلاق المستشفى، بعد انتهاء اللجنة من عملها.
وأكد أن هناك رقابة مشددة على المستشفيات كافة، مضيفًا أنه يتم اتخاذ الإجراءات ومحاسبة المسئولين «حسابا عسيرا» لاسيما وأن الوزارة لديها ضبطية قضائية في التعامل مع المخالفات.
وكان قد كشف الدكتور محمد صلاح الدين، أستاذ جراحة العيون، أسباب وفاة مارينا صلاح، بعد دخولها مستشفى خاص لإجراء أشعة بالصبغة.
وقال خلال تصريحات تليفزيونية، إن «الصبغة تدخل من الوريد عبر الأوعية لتصوير قاع العين، في العادة يتم إجراء اختبار للحساسية ووظائف كلى قبل أشعة الصبغة، كونها تمر من الدم عبر الكلى للخارج»، مشيرا إلى أن الصبغة قد تسبب أعراضا جانبية، من بينها منع دخول الأكسجين للجسم أو رشح بالجسم، وبالتالي احتياج المريض لدخول العناية المركزة بشكل فوري.
وشكلت وزارة الصحة والسكان، لجنة مكبرة من خبراء طب العيون والجودة وإدارة المستشفيات لفتح تحقيق موسع في وفاة مارينا صلاح التي فقدت حياتها بسبب خطأ طبي في أحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة على أن تتولى اللجنة التحقيق في ملابسات الوفاة وجميع الإجراءات الطبية التي خضعت لها المتوفاة بالإضافة إلى جرد المستشفى وفحصها فنيا وبيان مدى سلامتها في تقديم الخدمة للجمهور من عدمه.
وأصدر المستشفى الوطني للعيون أول رد بشأن ما تم تداوله عن تورطه في واقعة وفاة مارينا صلاح سركيس.
وقال المستشفى، في بيان توضيحي، نشره عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»: «تنعى المستشفى الوطني للعيون السيدة مارينا صلاح سركيس وتتقدم بخالص العزاء لجميع أفراد الأسرة».