فايزر تقرر فض الشراكة مع «جلاكسو سميثكلاين» ببيع حصتها في شركة «Haleon» لصحة المستهلك
قررت شركة فايزر الأمريكية بيع حصتها في شركة «هالون Haleon» لصحة المستهلك والتي تعد مشروعا مشتركا مع شركة جلاكسو سميثكلاين «GSK»، وذلك بعد إدراجها في لندن في 18 يوليو المقبل.
والتزمت شركة فايزر ببيع أسهمها «بطريقة منضبطة» وشكلت اتفاقية تسويق منظمة مع «جلاكسو سميثكلاين»، لضمان عدم زعزعة استقرار المستثمرين في الشركة المستقلة الجديدة، وستكون هناك فترة إغلاق لعدة أشهر.
وتمتلك شركة جلاكسو سميثكلاين 68 % من شركة «هالون»، بينما تمتلك فايزر حصة 32% قبل الفصل.
من جانبه قال ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، إن المشروع المشترك «لم يكن استراتيجيًا» بالنسبة لفايزر، ولكن «من المهم جدًا أن ننشئ أفضل شركة لصجة المستهلك في العالم».
وأعلنت «جلاكسو سميثكلاين» أمس الأربعاء، أنها قدمت نشرة الاكتتاب لشركة «Haleon» إلى هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة للموافقة عليها وأنها تتوقع أن يتم قبول الأسهم في قطاع الإدراج المميز في بورصة لندن في 18 يوليو المقبل.
وستكون الشركة المنبثقة من «جلاكسو» والمتخصصة في صحة المستهلك، تمتلك علامات تجارية مثل سنسوداين وبانادول، وستعد أكبر اكتتاب في لندن منذ عقد.
ورفضت جلاكس سميثكلاين عرضًا قيمته 50 مليار جنيه إسترليني من شركة يونيليفر لشراء وحدة صحة المستهلك في نهاية العام الماضي 2021، بحجة أنها قللت من قيمة الشركة.
وتتوقع «Haleon» زيادة المبيعات بنسبة 4 إلى 6 % على المدى المتوسط ، من حوالي 10 مليارات جنيه إسترليني سنويًا.
وتم إنشاء «هالون»، بأصول صحة المستهلك من جلاكسو سميثكلاين وفايزر ونوفارتس وسيرأسها «بريان ماكنمارا»، الذي أشرف على المشروع المشترك عندما كان جزءًا من «GSK»، وسيرأس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي السابق لشركة «Tesco» ديف لويس.
وأظهرت الأرقام الصادرة أن شركة هالون حققت 1.6 مليار جنيه إسترليني من الأرباح قبل الضرائب في عام 2021، وبلغت إيرادات العام 9.5 مليار جنيه إسترليني.
وتخطط شركة «GSK» لتحصيل أرباح تزيد عن 7 مليارات جنيه إسترليني، وفايزر أكثر من 3 مليارات جنيه إسترليني، مما يترك «هالون» مع صافي دين يبلغ 10.3 مليار جنيه إسترليني، وهو رقم تخطط لتقليصه بمرور الوقت.
وبعد الانفصال، سيمتلك مستثمرو «جلاكسو سميثكلاين» ما لا يقل عن 54.5 % من الشركة، وسيحصلون على حصة في «هالون» لكل سهم يمتلكونه في «جلاكسو سميثكلاين».