سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

«فايزر» تحقق إيرادات فصلية بقيمة 14.6 مليار دولار وترفع توقعاتها لأرباح عام 2025

أعلنت شركة فايزر الأمريكية للأدوية، عن تحقيقها إيرادات بقيمة 14.65 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2025 مقابل 13.56 مليار دولار متوقعة، بنسبة نمو 10%، وذلك بدعم من زيادة إيرادات منتجاتها لعلاج كورونا، وبعض الأدوية الأخرى.

كما حققت الشركة صافي دخل قدره 2.91 مليار دولار، بالمقارنة بـ 41 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ورفعت «فايزر»، تقديراتها للأرباح المعدلة للعام الحالي بمقدار 10 سنتات للسهم لتتراوح بين 2.9 دولار و3.10 دولار للسهم، في إشارة للثقة في أعمالها، بينما أبقت على توقعاتها للإيرادات عند 61 مليار و64 مليار دولار.

تأتي تلك التوقعات في ظل حالة من عدم اليقين تواجهها شركات الأدوية الأمريكية بعد دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض الأسعار في الولايات المتحدة والاستعداد لفرض تعريفات جمركية على الأدوية المستوردة.

وفي تعاملات ما قبل افتتاح بورصة نيويورك، ارتفع سهم «فايزر» بنسبة 1.95% عند 23.99 دولار، في تمام الساعة 03:18 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

وصرح ديفيد دينتون المدير المالي لشركة فايزر في بيان صحفي: رفعنا توقعاتنا لأرباح السهم المعدلة للعام المالي 2025، مما يظهر ثقتنا في قدرتنا على تنفيذ أولوياتنا الاستراتيجية وتحقيق نتائج قوية للمساهمين.

تتضمن التوقعات السنوية رسومًا لمرة واحدة قدرها 1.35 مليار دولار، أو 20 سنتًا للسهم، تتعلق باتفاقية ترخيص الشركة مع شركة 3SBio، وهي شركة أدوية صينية، لتطوير وبيع علاجها للسرطان خارج الصين، وقالت شركة فايزر إنه سيتم تسجيل هذه الرسوم في الربع الثالث.

أفادت الشركة أن زيادة المبيعات جاءت بشكل رئيسي من ارتفاع إيرادات العديد من المنتجات، بما في ذلك أدوية فينداكيل من «فايزر»، والتي تُستخدم لعلاج نوع معين من اعتلال عضلة القلب.

ويشمل ذلك أيضًا منتجات «فايزر» المتعلقة بكورونا، وقد حقق لقاح كوميرناتي لكورونا، إيرادات بقيمة 381 مليون دولار في الربع الثاني، وهذا يمثل زيادة بنسبة 96% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعود ذلك إلى ارتفاع حصة «فايزر» السوقية في سوق لقاح كورونا، وزيادة عمليات التسليم التعاقدية في بعض الأسواق الدولية.

وتوقع المحللون أن يحقق اللقاح مبيعات بقيمة 205.3 مليون دولار خلال هذا الربع، وفقًا لتقديرات ستريت أكاونت.

حقق دواء باكسلويد المضاد للفيروسات من «فايزر»، والمُستخدم لعلاج كورونا، مبيعات بقيمة 427 مليون دولار في الربع الثاني. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعزى ذلك أساسًا إلى ارتفاع السعر الصافي للدواء في الولايات المتحدة، من بين عوامل أخرى.

وقد قابل هذه الزيادة في المبيعات انخفاض في حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة وبعض الأسواق الدولية، وانخفاض في مشتريات الحكومات الدولية من «باكسلويد».

وتوقع المحللون أن يحقق اللقاح مبيعات بقيمة 259.1 مليون دولار أمريكي خلال هذه الفترة.

كما ساهم دواء بادسيف، المُستخدم لعلاج سرطان المثانة من شركة فايزر، ودواء إليكيس المُميّع للدم، الذي تتشاركه الشركة مع «بريستول مايرز سكويب»، في نمو الإيرادات، وقد تجاوز كلاهما توقعات المحللين لتلك الفترة.

وقابل نمو إيرادات الشركة انخفاض مبيعات دواء إبرانس، المُستخدم لعلاج سرطان الثدي. وقد انخفض صافي سعر الدواء في الولايات المتحدة بشكل كبير نتيجةً لتأثير ارتفاع خصومات المُصنّعين بموجب أحكام قانون خفض التضخم الذي يُعيد تصميم مزايا الجزء د من برنامج الرعاية الطبية «Medicare Part D»، بالإضافة إلى منافسة الأدوية الجنيسة وتوقيت الشحنات في بعض الأسواق الدولية.

اترك تعليق