«فايزر» تتوقع تحقيق إيرادات بقيمة 62 مليار دولار 2025 وأرباحًا أقل من التوقعات للعام المقبل
توقعت شركة فايزر الأمريكية اليوم الثلاثاء، أرباحًا أقل من تقديرات وول ستريت لعام 2026، وذلك نتيجة لانخفاض مبيعات منتجاتها الخاصة بكورونا وتراجع الإيرادات بسبب انتهاء حقوق حصرية بعض الأدوية القديمة.
وشهدت أسهم شركة فايزر ركودًا ملحوظا لسنوات، حيث تراجعت مبيعات منتجاتها الخاصة بكورونا، ولم تُسفر مشاريعها قيد التطوير عن دواء ثوري يُضاهي ما حققه بعض منافسيها.
وتستهدف الشركة، تحقيق وفورات تتجاوز 7 مليارات دولار حتى عام 2027 في إطار سعيها للسيطرة على التكاليف.
وأعلنت الشركة المصنعة للأدوية، أنها تجاوزت توقعاتها بشأن خفض التكاليف في عام 2025، وأنها تسير على المسار الصحيح لتحقيق معظم الوفورات في العام المقبل.
وتتوقع الشركة، نموًا في الإيرادات التشغيلية بنسبة 4%، باستثناء منتجات كورونا والمنتجات التي ستنتهي حقوق براءات اختراعها قريبًا.
وتتوقع الشركة أن تتراوح إيرادات العام المقبل بين 59.5 مليار دولار و62.5 مليار دولار، مقارنةً بتقديرات بلغت 61.59 مليار دولار. وتشمل هذه التوقعات انخفاضًا في إيرادات منتجاتها الخاصة بفيروس كورونا بنحو 1.5 مليار دولار عن هذا العام.
كما تتوقع الشركة انخفاضًا في الإيرادات بنحو 1.5 مليار دولار نتيجة انتهاء فترة حصرية بعض المنتجات في عام 2026.
وقد عدّلت شركة فايزر، توقعاتها للإيرادات لعام 2025 إلى نحو 62 مليار دولار، بعد أن كانت تتراوح بين 61 و64 مليار دولار.
وأبقت الشركة على توقعاتها المعدلة للأرباح لهذا العام.
وتتوقع الشركة أن تتراوح نفقات البحث والتطوير المعدلة لعام 2026 بين 10.5 مليار دولار و11.5 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 500 مليون دولار في كلا الطرفين عن تقديرات عام 2025، وذلك نتيجة لتطوير جسم مضاد مرخص من شركة 3SBio، بالإضافة إلى العديد من البرامج السريرية من شركة ميتسيرا.
وكانت شركة فايزر، قد أتمت الشهر الماضي استحواذها على شركة ميتسيرا بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار بعد حصولها على موافقة المساهمين، مما عزز مكانتها في سوق علاج السمنة سريع النمو، وذلك بعد منافسة شرسة مع شركة نوفو نورديسك.
