سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

علاج سرطان المثانة «ساسانليماب» من «فايزر» يحقق الهدف الرئيسي في دراسة متأخرة

قالت شركة فايزر الأمريكية للأدوية إن علاجها التجريبي «ساسانليماب» لنوع من سرطان المثانة، أدى إلى تحسين كبير في الوقت الذي ظل فيه المرضى خاليين من مضاعفات معينة، بما في ذلك تكرار الإصابة بالسرطان، وذلك بعد بيانات من دراسة في مرحلة متأخرة.

وحقق علاج الأجسام المضادة «ساسانليماب»، بالاشتراك مع لقاح بي سي جي لمرض السل، الهدف الرئيسي للدراسة لدى مرضى سرطان المثانة غير الغازي للعضلات عالي الخطورة «NMIBC» الذين لم يتلقوا لقاح السرطان.

ووفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، يمثل «NMIBC» حوالي نصف جميع حالات سرطان المثانة التي تم تشخيصها حديثًا.

وقال فاميل ديفان المحلل في جوجنهايم في مذكرة: “نرى هذا تطورًا جديرًا بالملاحظة في مجال العلاج الذي يهيمن عليه تاريخيًا العلاج الأحادي بـ بي سي جي، حيث تظل معدلات تكرار المرض مرتفعة وكان الابتكار العلاجي نادرًا”.

وأشارت شركة فايزر إنها تخطط لتقديم البيانات في اجتماع طبي قادم ومناقشتها مع الجهات التنظيمية الصحية العالمية للحصول على موافقة محتملة.

وأضاف فاميل ديفان “إن نتائج التجربة يجب أن تعزز اهتمام المستثمرين بقدرة شركة فايزر على تطوير أصول خطوط إنتاجها التي تلبي الاحتياجات الطبية غير الملباة الكبيرة، وهو عنصر حيوي متزايد الأهمية لتوليد الزخم بعد عام 2025.

الدواء عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة مضاد لـ PD-1، وهو نفس فئة العلاج مثل دواء ميرك كيترودا، الذي يساعد الجهاز المناعي للجسم على اكتشاف الأورام ومهاجمتها.

وقالت شركة فايزر إن ملف تعريف السلامة لـ «ساسانليماب» كان متسقًا مع ملف مثبطات PD-1 الأخرى.

في الدراسة، تم اختيار المرضى عشوائيًا لتلقي جرعة 300 مليجرام من «ساسانليماب» كحقنة تحت الجلد مع لقاح بي سي جي، أو لقاح بي سي جي وحده.

لقاح بي سي جي، المستخدم بشكل أساسي للوقاية من مرض السل، هو أيضًا علاج قياسي لبعض أشكال سرطان المثانة.

 

اترك تعليق