قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن توطين صناعة الدواء في مصر يتطلب عدد من الخطوات في مقدمتها افتتاح “مدينة الدواء”.
أضاف إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، يولي صناعة الدواء دعما كبيرا من أجل تحويل مصر، إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح النسخة الثانية من مؤتمر الأهرام للدواء الذي يستمر لمدة يومين، وتنظمه المؤسسة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ويناقش توطين صناعة الدواء في مصر، وبحضور الدكتور محمد عوض تاج مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحية ورئيس لجنة توطين صناعة الدواء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى وعدد من المحافظين، وكبار مسئولي الدولة، ورؤساء قطاعات الصحة والدواء وممثلي كبرى شركات الدواء والمستلزمات الطبية والدوائية المصرية والعالمية.
وأشار إلى أن توطين صناعة الدواء في مصر يتكلب أيضا توفير الدواء بجودة عالية، وأن يكون فى متناول جميع شرائح المجتمع، وفتح آفاق التصدير للدول الإفريقية، والشرق الأوسط، من خلال تعاون المدينة مع الشركات الدولية”.
وثمن رئيس مجلس إدارة الأهرام رعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، لفعاليات المؤتمر، وقال إنه سيكون لها عظيم الأثر فى إثراء المناقشات، وإنجاح المؤتمر فى كل مساراته لتحقق أهدافه.
وتابع: مؤتمر مؤسسة الأهرام الثانى للدواء ينطلق من إيمانها العميق بسياسات الدولة الرشيدة فى هذا المجال، ودور الأهرام” الثقافى، والتنويرى، الذى يمتد على مدى 146 عاما، فى دعم تلك الصناعة الحيوية، بمشاركة جادة، وفعالة، مع عدد كبير من شركات صناعة الدواء المحلية، والعالمية، والخبراء، والمتخصصين فى تلك الصناعة، بهدف بلورة رؤية إستراتيجية، للمساهمة فى جهود دعم، وتعزيز صناعة الدواء فى مصر، لاسيما بعد أن حقق مؤتمر “الأهرام” الأول للدواء، العام الماضى، نجاحا كبيرا، ونتائج ملموسة .”
وقال سلامة في كلمته: “ندرك جميعا أن هناك تحديات كثيرة تواجه صناعة الدواء فى مصر، خاصة أنها تعتمد، بالدرجة الأولى، على البحوث، والدراسات العلمية”.
وأشار إلى أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة أمام جميع المشاركين، من صناع الدواء، والخبراء، والهيئات المعنية، وشركات الأدوية المحلية، والأجنبية، لطرح رؤية واضحة، لكيفية دعم تلك الصناعة، ومواجهة التحديات المختلفة، فى سبيل دعم رؤية الدولة لجعل مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، والسعى للخروج بتوصيات، تتم متابعة تنفيذها من خلال أمانة المؤتمر، دعما لجانب مهم من إستراتيجية 2030 ، التى تسعى الدولة لتحقيقها.