حذر عالم مناعة بارز من أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا يمكن أن تسبب أعراضًا مختلفة، بما في ذلك الأعراض التي تظهر أثناء الليل.
وبحسب صحيفة “اندبندنت” البريطانبة، فإن أوميكرون BA.5 هو عامل فرعي شديد العدوى يثير القلق لأنه يساهم في موجة جديدة من العدوى في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة.
ووجد العلماء اختلافات مع السلالات السابقة، بما في ذلك القدرة على إعادة إصابة الناس في غضون أسابيع من الإصابة بكورونا.
واقترح عالم المناعة، لوك أونيل من كلية ترينيتي في دبلن، أنه قد يتسبب في ظهور أعراض جديدة بين المرضى، قائلا إن أحد الأعراض الإضافية من BA.5 التي لاحظها هي التعرق الليلي.
وأضاف أن أوميكرون BA.5 يعمل على زيادة عدد الحالات في عدد من البلدان جنبًا إلى جنب مع BA.4، بما في ذلك في جميع أنحاء أوروبا وأستراليا، فقد أصبح أيضًا البديل السائد في الولايات المتحدة.
وقال البروفيسور أونيل لصحيفة “Newstalk”، إن “المرض مختلف قليلاً لأن الفيروس قد تغير”، مضيفا أن “هناك بعض المناعة ضده – من الواضح مع الخلايا التائية وما إلى ذلك – وهذا المزيج من نظام المناعة والفيروس المختلف قليلاً قد يؤدي إلى مرض مختلف قليلاً، ومن الغريب أن التعرق الليلي هو سمة”.
وتابع: “الأهم من ذلك، إذا تم تطعيمك وتعززت، فلن يتطور الأمر إلى مرض خطير، وهذه هي الرسالة التي يجب أن تستمر في تذكير الناس”، بحسب قوله.
يشار إلى أنه تم اكتشاف أوميكرون BA.5 لأول مرة في جنوب إفريقيا في فبراير، وذلك بعد شهر واحد من تحديد BA.4 في نفس البلد، وقد انتشر كلاهما منذ ذلك الحين في جميع أنحاء العالم وأثار مخاوف بشأن عودة ظهور عدوى كوفيد.
يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة بنسبة 7 في المائة إلى 3.8 مليون في الأسبوع المنتهي في 14 يوليو، ارتفاعًا من 3.3 مليون في الأسبوع السابق، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات الوطنية.
