بعد ساعات من إقالة وزيرة الصحة هالة زايد، مدير المعهد القومي للقلب جمال شعبان، أعلن النائب محمد فؤاد، اليوم الجمعة، تقدمه بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء ووزيرة الصحة حول تضارب البيانات الرسمية بشأن أداء معهد القلب.
وتحدث طلب الإحاطة عن “تضارب البيانات الصادرة من وزارة الصحة والسكان حول معدلات أداء معهد القلب، ففي بيان بتاريخ 9 ديسمبر 2018، أصدرت وزارة الصحة بيانًا لنشر تفاصيل إنجازاتها ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء علي قوائم الانتظار، متفاخرة بأن أعلى مكان أجرى عمليات ضمن المبادرة هو مستشفى القلب التابع لها بإجمالي 4952 عملية، إلا أنه وتزامنًا مع إقالة مدير معهد القلب السابق (جمال شعبان) تم اتهام الإدارة السابقة للمعهد بالتقصير في مهام عملها”.
وواصل فؤاد في طلبه: “أما فيما يخص تعذر العمليات بالمعهد ما بين 1 يناير و 18 فبراير من العالم الحالي، وهو ما يذكر للتدليل علي التقصير الحادث بالمعهد، فقد تحدث الكثير من المتخصين أن ذلك يرجع لتغيير برامج قوائم الانتظار من قبل الوزارة، وهو تعذر مفتعل لاحتساب الوزارة أن مجرد توزيع الحالات على المراكز يعني انتهاء القوائم وهو غير صحيح لأن عمليات القلب المفتوح قد تطول تحضيراتها لأسابيع”.
وأوضح طلب الإحاطة أن “وقف العمل ببرنامج تسجيل 2018 البسيط واستحداث العمل ببرنامج 2019 المتطور لم يسمح بتسجيل إفادة انتهاء الجراحة للكثير من المرضى على عكس الدفاتر، فحتى منتصف فبراير تم تسجيل 11 حالة، في حين أن الدفاتر سجلت أكثر من 300 حالة، ويرجع ذلك التشتيت لعدم سماح الوزارة باستخدام النظامين مؤقتا معا”.
وتابع:”وحيث أن قرارات الفصل والتعيين هي حق أصيل للسلطة التنفيذية متمثلة هنا في وزارة الصحة، نطلب مناقشة تضارب البيانات حول أداء معهد القلب، تلبيةً لحق أصيل آخر للشعب ونوابه في المعرفة”.
وطالب فؤاد بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة لبحثه، وإتخاذ اللازم.
