طبيب مصري يتعرض للضرب في الكويت وسلطاتها تتوعد بمحاسبة المعتدين
استنكر وزير الصحة في الكويت الدكتور باسل الصباح حادثة الاعتداء بالضرب التي تعرض لها أحد الأطباء المصريين أثناء تأديته عمله في مستوصف جابر الأحمد الصحي، مؤكدًا أن الوزارة سترد بحزم على مثل هذه التصرفات غير الأخلاقية وستردع المعتدين بسيف القانون.
وقال الدكتور الصباح، إن «الوزارة ستتابع القضية مع الطبيب المعتدى عليه ولن تتنازل عن حقها تحت أي ظرف كان»، مشددًا على أن ”الوزارة لن تتوانى في فرض هيبة القانون وغلق كل الأبواب التي قد يدخل منها ضعاف النفوس مستقبلًا للقيام بمثل هذه الفعلة الشنيعة، فمن لم يردعه سمو الأخلاق يردعه سيف القانون“، وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وكان الطبيب المصري قد تعرَّض للضرب المبرح في مستوصف جابر الأحمد ليلًا، من قبل أحد المراجعين عقب مشادة كلامية بينهما، حيث قام المراجع بمهاجمة الطبيب بعد أن رفض منحه إجازة مرضية مدتها ثلاثة أيام بلا داعٍ.
وأصيب الطبيب بجروح قطعية في الوجه والفم وكدمات في الجسم، حيث تم نقله إلى مستشفى الصباح لتلقي العلاج، قبل أن يقوم بتسجيل قضية اعتداء بحق المراجع أحيلت إلى الجهات المختصة؛ للبحث والتحري عن المتهم من خلال البيانات المسجلة في المستوصف.
واستنكرت الجمعية الطبية الاعتداء الذي تعرض له الطبيب، معربةً عن أسفها لتكرار حوادث الاعتداء على الطاقم الطبي، مؤكدةً اتخاذها الإجراءات القانونية التي من شأنها رد اعتبار الطبيب.
وتتكرر حوادث الاعتداء على الأطباء في مختلف المستشفيات الكويتية بين الحين والآخر، وكان آخرها في شهر أبريل الماضي، حيث تعرض أحد أطباء مستشفى العدان للاعتداء من قبل أحد المراجعين ونجله القاصر؛ ما أدى إلى إصابته بنزيف خارجي وجروح قطعية في الرأس وبعض الكدمات المتفرقة.