سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

«سانوفي» تخسر 13 مليار دولار من قيمتها بسبب النتائج الضعيفة لتجارب دواء الأكزيما «أمليتيليماب»

انخفضت أسهم شركة سانوفي الفرنسية للأدوية، بأكثر من 10% اليوم الخميس، مما أدى إلى خسارة ما يقرب من 13 مليار دولار من قيمتها السوقية، بعد أن خيبت بيانات المرحلة الأخيرة من تجارب دواء أمليتيليماب التجريبي لعلاج التهاب الجلد التأتبي، وهو شكل حاد من الأكزيما، آمال وول ستريت.

وأعلنت الشركة أن دواء أمليتيليماب، الذي تطوره لعلاج التهاب الجلد التأتبي، وهو شكل حاد من الأكزيما، قد حقق جميع الأهداف الرئيسية في دراسة المرحلة الثالثة، محققًا تحسنًا ذا دلالة إحصائية في نقاء الجلد وشدته مقارنةً بالعلاج الوهمي بعد 24 أسبوعًا.

لكن البيانات بدت ضعيفة مقارنةً بدواء دوبيكسنت، الدواء الأكثر مبيعًا لدى «سانوفي»، والذي يعالج نفس الحالة، ومن المقرر أن يفقد حماية براءة الاختراع في عام 2031.

ووصفت الشركة «أمليتيليماب» بأنه خليفة محتمل لـ«دوبيكسنت»، وصرحت إميلي فيلد، المحللة في باركليز بأن المستثمرين كانوا يعتبرون «أمليتيليماب» أهم أصول شركة سانوفي في خط إنتاجها، والذي سيُستكمل بعد ذلك الدواء، قبل صدور البيانات.

وأضافت فيلد: “لهذا السبب نشهد رد فعل كبير في السهم، بسبب القلق من أن «سانوفي» لن يكون لديها ما يكفي من الأدوية في خط إنتاجها لاستبدال «دوبيكسنت» بعد انتهاء صلاحية براءة الاختراع”.

«دوبيكسنت»، الذي طورته شركة سانوفي بالاشتراك مع شركة ريجينيرون للأدوية، معتمد ليس فقط لعلاج الإكزيما، بل أيضًا لعلاج حالات أخرى متعلقة بالمناعة، بما في ذلك الربو الحاد.

ومع اقتراب انتهاء صلاحية براءة الاختراع، عززت «سانوفي» جهودها في مجال المناعة، جاعلةً «أمليتيليماب» ركيزةً أساسيةً في هذا الجهد.

وصرح بنك جي بي مورجان، أن البيانات أكدت أن الدواء أقل فعالية من «دوبيكسنت»، الذي حقق مبيعاتٍ لشركة سانوفي بلغت حوالي 13 مليار يورو (15.22 مليار دولار) في عام 2024.

أكد محللون في جيفريز أن نتائج المرحلة الثالثة لم ترق إلى مستوى تجربتها السابقة ونتائج الأدوية البيولوجية المنافسة، على الرغم من أن سجل سلامة الدواء وجرعته المناسبة التي تبلغ 12 أسبوعًا قد تدعم استخدامه.

ووصف بنك يو بي إس فعالية دواء أمليتيليماب بأنها قوية على الرغم من كونه أضعف من «دوبيكسنت»، مضيفًا أن ذلك قد يُقابله ميزة جرعات «أمليتيليماب» الأقل تكرارًا، والتي قد يُفضلها بعض المرضى الذين يتجنبون الحقن.

اترك تعليق