سانوفي الفرنسية تخضع للتحقيق بتهمة القتل غير العمد بسبب دواء «ديباكين»
قالت شركة الأدوية الفرنسية سانوفي أفينتس يوم الاثنين إنها خضعت للتحقيق في اتهامات شملت القتل غير العمد بشأن دواء ديباكين Depakine المضاد للصرع تسبب في خلل في الولادة وبطء في النمو العصبي عند تناوله أثناء الحمل.
ونفت سانوفي التهم موضحة أن «كل هذه العناصر لا تحكم بأي شكل من الأشكال على مسؤولية الشركة».
ويمكن أن تستغرق هذه القضايا القانونية سنوات ولا تؤدي بالضرورة إلى مبالغ كبيرة في فرنسا مقارنة بالولايات القضائية الأخرى مثل الولايات المتحدة.
وتستهدف التحقيقات الآن إلى تحديد ما إذا كان المختبر الفرنسي يمكن تحميله المسؤولية عن وفاة أربعة أطفال في أعوام 1990 و 1996 و 2011 و 2014 ، تتراوح أعمارهم بين بضعة أسابيع أو أشهر.
أربعة أطفال تناولت أمهاتهم أثناء الحمل دواء ديباكين، وهو دواء مضاد للصرع تم تسويقه منذ عام 1967 والذي تسبب تأثيره على الجنين في حدوث تشوهات واضطرابات نمو عصبي (التوحد وضعف معدل الذكاء وما إلى ذلك).
وتوجه الإنتقادات الى سانوفي بسبب الاستمرار في تسويق هذا الدواء على الرغم من المخاطر المعروفة لديها على المرضى مسبقا، الى جانب إبلاغ السلطات المختصة في وقت متأخر وبشكل غير كامل بهذه المخاطر بالإضافة الى طمأنة المستهلكين بشكل مفرط بالمعلومات المفيدة التي تسمح لهم بتقييم المخاطر وحماية أنفسهم ضدهم عندما لا تكون هذه المخاطر ملحوظة بشكل فوري أو كامل دون سابق إنذار .