«ريجينيرون» تعلن نجاح تركيبتها العلاجية للسرطان «أودرونكستاماب» في تجربة متأخرة

أعلنت شركة ريجينيرون الأمريكية للأدوية، أن تركيبتها العلاجية التجريبية للسرطان «أودرونكستاماب» أثبتت فعاليتها، وأظهر اختفاء المرض لدى مرضى مصابين بنوع من سرطان الدم لم يخضعوا للعلاج سابقًا، وذلك في المرحلة الأولى من تجربة في مرحلة متأخرة.

درست التجربة، التي شملت 22 مريضًا، سلامة وفعالية العلاج، بالتزامن مع العلاج الكيميائي لدى مرضى ليمفوما الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة .

ينتمي «أودرونكستاماب» إلى فئة من العلاجات تُسمى الأجسام المضادة ثنائية التخصص، وهي مصممة للارتباط بخلية سرطانية وخلية مناعية، ودمجهما معًا ليتمكن جهاز المناعة في الجسم من القضاء على السرطان.

وذكرت الشركة أنه عند تناول جرعة 160 ملغ من العلاج المركب، أظهر المرضى معدل استجابة كامل بنسبة 100%.

يُعد سرطان الخلايا اللمفاوية التائية الكبيرة (DLBCCL) سرطان دم سريع النمو يُصيب الجهاز اللمفاوي، وهو شبكة من الأنسجة والأوعية والأعضاء التي تُساعد في مكافحة العدوى في الجسم. ويشمل ذلك تغيرات في الخلايا البائية، وهي نوع مُعين من خلايا الدم البيضاء.

وأفادت الشركة في عرض تقديمي في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الدم أن تعداد الخلايا البائية انخفض تمامًا بعد الجرعة الأولى من العلاج.

وأكمل معظم المرضى ست دورات من العلاج المركب بجرعتين 80 ملغ و160 ملغ. وقد تم اختيار الجرعة الأعلى لإجراء المزيد من الدراسات.

وأشارت البيانات أيضًا إلى أنه عند دمج دواء أودرونيكستاماب مع نظام العلاج الكيميائي المعروف باسم CHOP، تم تحقيق استجابات عميقة ودائمة دون الحاجة إلى دواء ريتوكسيماب.

وصرحت عافية شودري، رئيسة البرنامج العالمي، قائلةً: “ينصبّ تركيزنا في شركة ريجينيرون على تطوير أدوية ثنائية التخصص شديدة الفعالية، لا تتطلب مزيجًا إضافيًا مُرهقًا من الأدوية، نظرًا لفعاليتها الفائقة في حد ذاتها”.

وستبدأ الشركة بتسجيل المرضى في الجزء الثاني من الدراسة لمعرفة مدى فعالية هذا المزيج مقارنةً بمزيج ريتوكسيماب والعلاج الكيميائي، وهو العلاج القياسي المُعتمد حاليًا لسرطان الخلايا الليفية المتوسطة.