عمدت شركة الدواء الأميركية الوحيدة التي تصنع دواء محتملاً لعلاج فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” إلى مضاعفة سعر عقارها في أواخر يناير الماضي مع تفشي الوباء في الصين على نطاق واسع وحصد مئات الأرواح بصورة يومية، بحسب ما ذكرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
وشركة “رايسينج فارماتيكال” هي الشركة المصنعة لعقار كلوروكين المضاد للملاريا والذي تحدث عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس وقال إن بلاده صادقت على استخدامه كعلاج لفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية أن الشركة التي تتخذ من مدينة “نيو جيرسي” مقرا لها رفعت سعر الدواء في آخر يناير الماضي لكلا التركيزين بنسبة بلغت 97% ليبلغ 20 دولارا لتركيز 500 مغم ونحو 8 دولارات لتركيز 250 مغم.
ويعني رفع الشركة لأسعار عقارها أنها ربما كانت على علم باتجاه الرئيس الأميركي نحو التصديق على استخدام العقار في علاج فيروس كورونا.
وقال مسؤول بالشركة للصحيفة إن رفع السعر كان من “قبيل الصدفة” وإنها خفضت السعر مرة أخرى بمجرد أن علمت أن الدواء ربما يتم استخدامه على نطاق واسع في علاج “كوفيد 19”.
وفي مقابلة مع الصحيفة أضاف المسؤول أن رفع السعر كان يستهدف فتح خطوط إنتاج جديدة من أجل ضمان توافر الدواء في السوق بكميات كبيرة وتلبية الطلب المتوقع عليه.