رئيس غرفة صناعة الدواء: أزمة النواقص ستنتهي خلال أسبوعين.. والمصانع تعمل بكامل طاقتها
قال الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إن نواقص الأدوية كانت تعود في السابق لأزمة تدبير العملة، والآن تم حلحلة الأمر، وأن القطاع الدوائي مستقر ومتماسك.
تابع خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: أن نقص الأدوية الذي بدأت الناس تشعر به، كان سببه أزمة تدبير العملة في السابق، التي عانينا منها عام وثلاثة أشهر، والآن حدثت الانفراجة التي أدت لإمكانية استيراد الخامات الدوائية.
وأكمل: «إنتاج مصانع الأدوية يعمل الآن في مرحلة أقصى طاقة إنتاجية له»، متوقعا أن تشهد الأسواق خلال أسبوعين إلى ثلاثة، انفراجه في نواقص الأدوية، قائلا: «خلال أسبوعين أو ثلاثة، تكون النواقص متغطية والهدف العاملين في قطاع الدواء، هو توفير الدواء، لو دواء ثمنه 20 جنيها أصبح سعره 30 جنيها هل هذا أفضل؟ أم ميكنش موجود؟ ويكون البديل 300 جنيه للمستورد».
وعن المفاوضات مع لجنة تسعير الدواء، أوضح: «هيئة الدواء لديها آلية عندما يحدث تغير في سعر الصرف أو تغيرات في تكلفة الصناعة أو الفائدة التي ارتفعت من 8% إلى 30% أو التضخم الذي بلغ 35% وهو ما أسهم في زيادة التكاليف مما دفعنا لزيادة رواتب الموظفين، لأنهم مواطنون يعانون مثلهم مثل أي مواطن هذا كله أدى إلى أن الشركات قامت بالتقدم لهيئة الدواء بقوائم تكلفة للنظر فيها و-بالفعل- قامت بدراستها ومن المتوقع أن يكون هناك ضبط لأسعار الأدوية لأن الهدف توفير الدواء لكل من يحتاجه»