د. إيمان عبد الجليل: تعظيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص يساهم في توفير رعاية صحية أفضل للمصريين
أكدت الدكتورة إيمان عبد الجليل، مدير العلاقات الحكومية واقتصاديات الدواء بشركة باير، على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في قطاع الرعاية الصحية في ظل المبادرات الرئاسية وذلك من أجل صحة أفضل للمصريين.
وقالت الدكتورة إيمان عبدالجليل، أننا نتابع باهتمام شديد وشغف التطورات الإيجابية التي تحدث في مصر منذ عدة سنوات وبالأخص في مجال الصحة الرعاية الصحية، ولا يمكننا سوى أن نشيد بالتحول الضخم في مجال الرعاية الصحية والإنجازات العديدة في هذه المجالات وعلى كل الأصعدة التشريعية والتنظيمية والتنفيذية تماشيا مع رؤية مصر 2030، والخطة الضخمة التي تطمح إلي تغطية صحية ورعاية متكاملة تشمل كل المصريين والتي بدأت أولى مراحلها بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل لتشمل 6 مدن كمرحلة أولي.
جاء ذلك على هامش مشاركتها في الجلسة الخاصة بالفائدة الاقتصادية للمبادرات وبرامج الصحة العامة في تحسين الإنفاق الصحي، بمؤتمر الأهرام الثالث للدواء.
وأشارت إلى أنه مما لاشك فيه أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالارتقاء بصحة المصريين وحمايتها كان جليا من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية والتي حققتت نجاحا غير مسبوق لرفع العبء عن كاهل المريض المصري ليستفيد بهذه المبادرة أكثر من 86 مليون مواطن مصري.
وأضافت أن ما تم إنجازه من خلال المبادرات الرئاسية هو فخر لكل مصري وعلي سبيل المثال لا الحصر تقدم مصر لمنظمة الصحة العالمية لإعلان مصر خالية من فيروس سي؛ حيث تم عمل مسح لأكثر من 65 مليون مصري وعلاج أكثر من 2 مليون مصري وقد كانت نسب الشفاء مبهرة لتصل إلى 98.6% ولا سيما ما حدث في أزمة كورونا والعديد من المبادرات الأخرى.
وأوضحت أن سرطان الكبد هو الأكثر انتشارا بين مختلف السرطانات في مصر كما أن هناك حقيقة أكثر إيلاما وهس الاكتشاف المتأخر للغالبية العظمي لهؤلاء المرضي ومن يتبين أهمية هذه المبادرة.
وقالت: “هنا أتذكر اجتماعًا لفريق عمل شركة باير مع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية، والفريق العظيم المسئول عن هذه المبادرة ودكتور حساني بيقول دا حلم كبير أننا نضمن توافر العلاج الفموي لكل مرضى سرطان الكبد في كل أنحاء الجمهورية.. مش بس كده دكتور حساني كان حلمه أن المريض يحصل علي الدواء في يوم واحد فقط بعد إجراء كل الفحوصات المطلوبة وبالفعل فقد نجحنا في تحقيق هذا الحلم”.
كما أكدت الدكتورة إيمان عبدالجليل، أن الشراكة بين وزارة الصحة والسكان وشركة باير الألمانية تجسد أهمية تضافر كافة الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص من أجل مستقبل أفضل وصحة أفضل للمصريين، وهذا ما يؤكده الرئيس السيسي في كل أحاديثه وتوصياته لتعظيم دور القطاع الخاص وتمكينه لتحقيق رؤية مصر 2030.
أوضحت أن التعاون في هذه المبادرة كان علي محورين مهمين، المحور هو توسيع نطاق الوصول للرعاية الصحية اللازمة لمرضي سرطان الكبد والذي لن يتحقق إلا من خلال تعزيز قدرات المظومة الصحية ودعم التطوير والتعليم المستمر وبناء الكفاءات وتنمية المهارات لجميع الأطقم الطبية المتخصصة ورفع الوعي بأهمية التشخيص المبكر وتشجيع المرضي للخضوع للاختبارات الدورية بالإضافة إلى برامج دعم المرضى وتوعيتهم بالمعلومات عن المرض والأدوية.
ولفتت إلى أن المحور الثاني هو ضمان استمرار توافر العلاج الفموي لكل مرضي سرطان الكبد في جميع أنحاء الجمهورية، ويأتي ذلك إيمانًا منا بأهمية دور التنمية المستدامة في تعزيز أهداف 100 مليون صحة ورؤية مصر 2030 والتي تتطابق تماما مع رؤية باير العالمية التي يمتد تاريخها لأكثر من 150 عامًا لدعم العلم والابتكار لتحسين حياة ملايين المرضى في جميع أنحاء العالم وشعارها الصحة للجميع.
وأوضحت أنه من خلال هذا التعاون فقد علنت وزارة الصحة والسكان متابعة أكثر من 111 ألف مريض وحصل أكثر من 1700 منهم على العلاج الفموي، قائلة: “متفائلون جدا ويشرفنا استمرار التعاون مع وزارة الصحة والسكان وجميع الهيئات لخدمة المريض المصري وخاصة المبادرات الرئاسية والتي أطلقتها الدولة لمصرية كأجندة وطنية تعكس الخطة الإستراتيجية طويلة المدي والتي تتبناها الدولة المصرية لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات لاسيما فيما يتعلق بنظام الرعاية الصحية ضمن الجمهورية الجديدة تحت مظلة 100 مليون صحة”.