دواء إنليستيد لخفض الكوليسترول من «ميرك» يسجل نجاحًا جديدًا في تجارب المرحلة المتأخرة
أعلنت شركة ميرك الأمريكية للأدوية، أن دواءً فمويًا جديدًا حقق الهدف الرئيسي المتمثل في خفض الكوليسترول السيئ في تجربة في المرحلة المتأخرة، مسجلاً بذلك فوزًا ثانيًا للدواء منذ يونيو.
وتمنح بيانات تجربة دواء إنليستيد ديكانوات دفعة معنوية للشركة، التي تبحث عن دواءها المرشح الواعد التالي، حيث من المتوقع أن يفقد دواء كيترودا، محركها الرئيسي للإيرادات، حماية براءة الاختراع بحلول نهاية العقد.
كان دواء إنليستيد ديكانوات، وهو دواء غير ستاتيني لعلاج الكوليسترول، قيد الاختبار لدى مرضى يعانون من ارتفاع كوليسترول الدم، وهي حالة تتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يؤدي غالبًا إلى تراكم اللويحات في الشرايين.
وتؤثر هذه الحالة على حوالي 73.5 مليون أمريكي، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وفقًا لبيانات حكومية.
في التجربة التي استمرت 24 أسبوعًا، أظهر دواء ميرك انخفاضًا ملحوظًا في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
وفي يونيو، نجح دواء الكوليسترول في دراستين في مراحلهما الأخيرة عند اختباره لعلاج فرط شحميات الدم، وهي حالة تسبب تراكمًا مرتفعًا للدهون في الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.
يعمل إنليستيد عن طريق تثبيط بروتين PCSK9، وهو بروتين يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم مستويات الكوليسترول، بينما تعمل الستاتينات على تثبيط إنزيم يستخدمه الكبد لإنتاج الكوليسترول.
وصُمم دواء ميرك لخفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من خلال نفس الآلية البيولوجية المستخدمة في مثبطات PCSK9 عن طريق الحقن المعتمدة حاليًا، ولكن على شكل أقراص يومية.
وتشمل العلاجات المماثلة قيد التطوير دواء AZD0780 الفموي من شركة أسترازينيكا، والعلاج الجيني من شركة فيرف ثيرابيوتكس، والذي من المتوقع استخدامه بالاشتراك مع أدوية أخرى.