منذ الأيام الأولى للوباء، لاحظ الأطباء أنه في الحالات الشديدة لكورونا، تلك التي دفعت الأشخاص في المستشفى إلى أجهزة التنفس الصناعي مع رئتين ممزقتين، لم يكن معظم الحطام الداخلي ناتجًا بشكل مباشر عن الفيروس نفسه ولكن عن طريق عاصفة ثلجية من ردود الفعل المناعية التي يطلقها الجسم لمحاربة العدوى.
وبحسب موقع سي إن إن، كان الباحثون يعلمون أن ما يسمى بالعواصف الخلوية كانت مدمرة، لكنهم لم يعرفوا لماذا يبدو أن فيروس كورونا جيد جدًا في إطلاقها.
وتساعد دراسة جديدة نُشرت يوم الأربعاء في مجلة “Nature” في شرح كيفية حدوث ردود الفعل المناعية المفرطة لمرضى كورونا.
وكشفت الدراسة أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب أنواعًا معينة من الخلايا المناعية تسمى الخلايا الوحيدة والبلاعم.