كشفت دراسة يابانية، أن حوالي 10% من مرضى كورونا الذين دخلوا المستشفيات بسبب أعراض الفيروس ظلوا يعانون من آثار لاحقة بعد مرور عام على خروجهم من المستشفى.
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية، وجدت الدراسة أن أكثر الأعراض المزمنة انتشارا هي انخفاض قوة العضلات بنسبة 7.4%، تليها صعوبة في التنفس بنسبة 4.4%، إضافة إلى الخمول بنسبة 3.5%.
وأظهرت الدراسة أن الأفراد الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أو تغيرها يشكلون 1.6%، كما عانى بعض الأفراد من أعراض متعددة.
وشملت الدراسة 693 شخصا يعانون من أعراض كورونا متوسطة أو شديدة تم إدخالهم إلى المستشفيات بين سبتمبر 2020 ويوليو 2021، وبلغ عدد الأشخاص الذين استمروا في استشارة المرافق الطبية بشأن الأعراض التي بدت وكأنها آثار لاحقة بعد عام من خروجهم من المستشفى 9.8%.
وقال رئيس مجموعة وزارة الصحة والعمل والرفاهية في اليابان، أكيهيتو يوكوياما، إنه في حين أن معدل الأشخاص الذين يشكون من الأعراض المزمنة آخذ في الانخفاض مع مرور الوقت، إلا أن الآثار اللاحقة ما تزال موجودة لدى البعض، ومن الأهمية تجنب العدوى، والتطعيم واتباع إجراءات السلامة.