كشفت دراسة جديدة، أجريت على 23 مليون شخص، عن مخاطر التهاب القلب بعد تلقي جرعات من لقاح موديرنا أو فايزر المضاد لفيروس كورونا.
وبحسب صحف أجنبية، يمكن أن تؤدي الحالة – التي تنتج عادةً عن عدوى فيروسية – إلى تقليل قدرة القلب على ضخ الدم وتؤدي إلى تطور نظم القلب السريع أو غير المنتظم.
وأشارت تقارير مختلفة من كندا وإسرائيل والولايات المتحدة، إلى أنه قد يكون هناك خطر متزايد للإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد إعطاء لقاحات mRNA ضد كورونا.
ولفتت البيانات الأولية من الدراسات في كندا وفرنسا، إلى أن معدلات الإصابة بالتهاب عضلة القلب قد تكون أعلى بعد لقاح موديرنا وفايزر-بايونتك.
وبحث الفريق عن حالات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور، ولكل حالة أخذ بعين الاعتبار جنس المريض وعمره وتفاصيل التطعيم، وركزوا بشكل خاص على الحالات التي تطورت فيها أمراض القلب الالتهابية في غضون 28 يومًا من اللقاح الأولي أو الثاني.
وبحلول نهاية فترة الدراسة، أفاد الباحثون بأن 81% من الأشخاص قد تم تطعيمهم، وبشكل عام حدد الفريق 1077 حالة التهاب عضلة القلب و1149 حالة التهاب التامور من بين مجموعات الدراسة الأربعة.
وعند فحص هؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا للتطعيم، وجد الفريق أن احتمالية الإصابة بالتهاب عضلة القلب كانت أعلى بعد جرعة ثانية من لقاح فيروس كورونا.
وعلى وجه التحديد، يبدو أن الخطر يزداد بنسبة 75% مع لقاح فايزر-بايونتك، و57% مع لقاح موديرنا
وعلاوة على ذلك، وجد الفريق أن خطر الإصابة بالتهاب عضلة القلب بعد جرعتين كانت أعلى لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا.