دراسة جديدة: المتحور أوميكرون أكثر قابلية للانتقال من «دلتا» بـ 4 مرات
كشفت دراسة جديدة أجراها عالم ياباني يعمل كمستشار لوزارة الصحة، إن المتحور أوميكرون من سلالة كورونا أكثر قابلية للانتقال 4.2 مرة مقارنة بمتحور “دلتا”.
وتم عرض نتائج الدراسة التي توصل إليها هيروشي نيشيورا، في اجتماع اللجنة الاستشارية بوزارة الصحة ،أن “المتغير “أوميكرون” بمرحلته الأولى ينقل المزيد من الفيروس، ويهرب من المناعة التي بنيت بشكل طبيعي.
وتسود المخاوف على مستوى العالم من أن “أوميكرون” يمكن أن يوجه للعالم ضربة أكبر حتى من “دلتا”.
ولم تتم مراجعة دراسة نيشيورا ونشرها في مجلة علمية. وهو أجرى التحليل الجديد وفق الطريقة عينها التي استخدمها في دراسة نشرت في يوليو من قبل المجلة الطبية “يوروسيرفيلنس” حول هيمنة “دلتا” المتوقعة قبل أولمبياد طوكيو.
ويتسابق مئات الباحثين على مستوى العالم لفهم متغير “أوميكرون” الجديد، وهو السلالة الأكثر تمايزاً حتى الآن من بين المتغيرات الخمسة المثيرة للقلق التي حددتها منظمة الصحة العالمية منذ بدء الوباء.
وارتفعت الحالات في جنوب أفريقيا بسرعة إلى حوالي 20 ألف حالة يومياً منذ أن أبلغت الدولة عن اكتشاف “أوميكرون” لأول مرة قبل أسبوعين، في حين أن عدد الحالات في البلاد كان منخفضاً في الأسابيع السابقة لاكتشاف المتغير الجديد، رغم أن 26% فقط من السكان حصلوا على التطعيم الكامل حتى الآن.
وأشار نيشيورا إلى أن “معدل التطعيم أقل في جنوب أفريقيا من 30%، وربما أصيب كثير من الناس بشكل طبيعي”.
وأضاف “نحن بحاجة إلى إيلاء اهتمام وثيق للاتجاهات المستقبلية لمعرفة ما إذا كان الشيء نفسه سيحدث في البلدان التي يتم فيها استخدام لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) بمعدل مرتفع”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه يمكن أن يؤدي إلى حدوث “عواقب وخيمة”. لكن القفزة في الحالات في جنوب أفريقيا بأعقاب ظهور المتغير الفيروسي لم تنعكس بعد اكتظاظاً بالمستشفيات، ما أدّى إلى بعض التفاؤل بأنه قد يتسبب فقط بأعراض مرضية خفيفة في الغالب.
وأعلنت شركتا “فايزر” و”بيونتيك” أيضاً هذا الأسبوع أن جرعة معززة من لقاحهما يمكن أن تعزز الحماية ضد “أوميكرون”.