كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعتي بنسلفانيا وشيكاغو ومنظمة «white buffalo NGO»، ومدينة «باركس آند ريكريشن» وعدد من المؤسسات الأخرى، عن وجود إصابات بمتحور «أوميكرون» بين بعض الحيوانات البرية المعروفة.
وأجريت الدراسة على 131 غزالا من النوع ذات الذيل الأبيض في جزيرة ستاتن بنيويورك، من خلال سحب عينات دم وتحليلها بواسطة العلماء، والتي جُمِّعت بين منتصف شهر ديسمبر ونهاية يناير.
واكتشفت الدراسة، أن حوالي 15% من الحيوانات تمتلك أجسام مضادة لكورونا، واتضح أن 7 من أصل 68 غزالا اختُبرت بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل أصيبت بالعدوى في وقت الاختبار، مع تحديد تسلسل الجينوم الكامل لمتحور أوميكرون.
ولفتت الدراسة إلى احتمال أن تكون بعض الحيوانات المصابة بـ«أوميكرون» قد أصيبت في وقت سابق بمتحورات كورونا الأخرى، والتي تؤكد قدرة الفيروس على التهرب بشكل فعال من دفاعات الجهاز المناعي.
واستنتجت التحليلات الإضافية التي أجراها فريق البحث، أن «أوميكرون» انتقل إلى الغزلان من البشر، وأوضحت الدراسة أن هذه النتائج كانت متوقعة، لأن الغزلان معروفة بأنها شديدة التأثر بكورونا.
كما كشفت الدراسة أن 80% من العينات التي سحبت من الغزلان في ولاية أيوا أثبتت إيجابيتها للفيروس، بالإضافة إلى اكتشاف متحورات كورونا السابقة في أكثر من 12 ولاية أمريكية، ورغم ذلك فإن آلية انتقال كورونا من الإنسان إلى الغزلان مازالت غير واضحة.
