توصلت دراسة بحثية جديدة إلى عقارين قد يساعدان في علاج الأورام المتقدمة، حيث وجد الباحثون دوائين آمنين وفعالين في علاج الأفراد المصابين بأورام صلبة متقدمة.
وبحسب صحف أجنبية، يمكن أن تمنع هذه الأدوية، مثبط ATR المانع ومثبط PARP AZD5305، الوسطاء الرئيسيين وراء استجابة تلف الحمض النووي (DDR).
وفي الدراسات السريرية، تسببت هذه الأدوية فقط في آثار جانبية «يمكن التحكم فيها» لدى بعض المشاركين.
ومن المتوقع ظهور ما يقدر بنحو 1.9 مليون حالة سرطان جديدة من مصادر موثوقة، وستحدث أكثر من 600 ألف و9 آلاف حالة وفاة مرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة في عام 2022، وهذا يعادل 5250 حالة جديدة و1670 حالة وفاة كل يوم.
وتشير الأبحاث الآن إلى أن فئة من العقاقير الجديدة قد تكون واعدة للأشخاص المصابين بأشكال السرطان المتقدمة من المصادر الموثوقة.
وتعمل هذه العلاجات من خلال الارتباط بـATR، وهو مكون رئيسي في مسار الاستجابة لتلف الحمض النووي (DDR)، وهذا يوقف تنشيط آليات تلف الحمض النووي ونمو الخلايا السرطانية.
وعندما يعمل DDR بشكل صحيح، فإنه يساعد في الحفاظ على سلامة الجينوم ودرء تطور السرطان والأمراض الأخرى.