خبراء الصحة: لا يوجد دليل على أن لقاح فايزر-بايونتك يسبب التهاب الدماغ
في الوقت الذي تكافح فيه السلطات الصحية الأسترالية للسيطرة على انتشار غير مسبوق لفيروس التهاب الدماغ الياباني الذي ينقله البعوض، زعمت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أن الفيروس الذي يحتمل أن يكون مميتًا كان أحد الآثار السلبية للقاح فايزر بايونتك، لكن المنشورات – التي تمت مشاركتها مئات المرات – خاطئة.
وقال خبراء الصحة لوكالة فرانس برس، اليوم الاثنين، إنه لا توجد صلة بين التهاب الدماغ – وهو التهاب يصيب الدماغ – ولقاح فايزر – بيوتك، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة الأسترالية لوكالة فرانس برس، إنه لا توجد صلة مؤكدة بين التهاب الدماغ الياباني ولقاح فايزر بايونتك، مضيفًا: “لا توجد صلة معترف بها أو متوقعة بين لقاح فايزر بايونتك والتهاب الدماغ الياباني”.
وتابع: “التهاب الدماغ الناجم عن أسباب أخرى غير فيروس التهاب الدماغ الياباني ليس أيضًا من الآثار الجانبية المعروفة للقاح”، موضحًا أن كل حالة من حالات الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني يتم تأكيدها عن طريق إجراء اختبارات للقضاء على الأسباب الأخرى.
وقال ألكسندر كروميك، أستاذ علم الفيروسات في جامعة كوينزلاند، لوكالة فرانس برس، إنه “لا يوجد سبب علمي لماذا وكيف يمكن أن يتسبب لقاح فايزر-بايونتك في الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني”، متابعًا: “لم يتم إجراء فحص مسبق لعدوى التهاب الدماغ السابقة أثناء هذه اللقاحات، وبالتالي من الممكن أن تكون مضاعفات التهاب الدماغ المدرجة في قائمة الآثار السلبية في وثيقة شركة فايزر قد حدثت في الأشخاص الذين يعانون من التهابات دماغية حديثة”.
وواصل: “يمكن أن يحدث التهاب الدماغ والتهاب الدماغ والنخاع بسبب مجموعة من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية التي قد لا يتم اكتشافها في وقت التطعيم ولكنها تتزامن مع اكتشاف هذه الآثار الضارة بعد التطعيم.”