حسام حسني: لا يوجد بيت في مصر خال من كورونا.. و«أوميكرون» سيكون نهاية الجائحة
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر مماثل لما يحدث عالميًا، منوهًا إلى أن مصر تشهد زيادة حادة في الأعداد.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي بفضائية «الحدث اليوم»، أن أغلب إصابات أوميكرون تكون أعراضها خفيفة محذرا من الاستهانة نتيجة لذلك، خاصة وأن وزارة الصحة ما زالت ترصد إصابات بمتحور “دلتا” في مصر.
وتابع رئيس اللجنة العلمية: “نحن نتمنى الوصول إلى مناعة القطيع عن طريق اللقاح وليس الإصابة، لافتا أن مناعة القطيع تعني حصول نحو 70% من السكان على الأجسام المضادة سواء عن طريق الإصابة أو اللقاح”.
وتوقع حسام حسني، أن يكون أوميكرون هو نهاية الجائحة في مصر والعالم قائلا: “لا يوجد عائلة أو منزل في مصر إلا وبه مصاب بفيروس كورونا”، مشددًا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية مع ظروف التغيرات الجوية الحادة وقدرة متحور «أوميكرون» على الانتشار.
وناشد رئيس لجنة مكافحة كورونا المواطنين التعامل بحرص مع دور البرد واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة وطلب الرعاية الطبية من متخصص وعدم النزول إلى العمل، خلال الإصابة بأعراض الإنفلونزا أو كورونا.
وحول ما يتردد عن ظهور متحور جديد أطلق عليه “be2.1” أوضح حسني أن المتحورات تنقسم إلى 3 أنواع، الأول أن يكون المتحور تحت الملاحظة، والثاني أن يكون مثير للاهتمام والثالث أن يكون المتحور يحتاج لاهتمام شديد، مشيرا إلى أن المتحور الجديد مازال تحت الملاحظة ولا يسبب أي مخاوف.