حجز فرد أمن واستدعاء عضو بمجلس نقابة الصيادلة فى واقعة التعدى على صحفيين
قرر المستشار فهد بودي مدير نيابة قصر النيل الجزئية، بإشراف المستشار أيمن بدوي المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، حجز فرد أمن من أفراد أمن نقابة الصيادلة على ذمة تحريات المباحث، واستدعاء الدكتورة رانيا صقر عضو مجلس نقابة الصيادلة للاستماع إلى أقوالها فى واقعة التعدى على الصحفيين، وتفريغ كاميرات المراقبة.
وكانت قد انتهت النيابة العامة من الاستماع إلى الزميلة أيه دعبس الصحفية باليوم السابع والتي روت الواقعة، ووجهت اتهاما لنقيب الصيادلة دكتور محي عبيد بالتحريض، والدكتور رانيا صقر عضو مجلس النقابة وفايز شطا المدير الإداري للنقابة وعدد من البلطجية المتواجدين بمقر النقابة.
كما انتهت النيابة العامة من الاستماع إلى جميع الصحفيين المعتدى عليهم داخل نقابة الصيادلة، بالإضافة إلى عدد من شهود عيان الواقعة من أعضاء نقابة الصيادلة وذلك في واقعة التعدي بالضرب على 4 من الزميلات والزملاء داخل نقابة الصيادلة
وانتقل فريق من النيابة في تمام الساعة الثامنة و30 دقيقة بالتوجه لمقر نقابة الصيادلة؛ لمعاينة مسرح الأحداث التي تعرض فيها الزملاء للاعتداء.
وكلفت النيابة العامة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بسرعة التحريات حول الواقعة، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحل الواقعة تمهيداً لتفريغها.
يذكر أن الزملاء المُعتدى عليهم، هم: “محمد الجرنوسي المصري اليوم، عاطف بدر المصري اليوم، إسراء سليمان الوطن، آية دعبس اليوم السابع”.
وكان الأمن المُكلف بحماية نقابة الصيادلة العامة، اعتدى على عدد من الزملاء الصحفيين في نقابة الصيادلة، وقام وباحتجازهم والتحفظ على هواتفهم المحمولة.
من جانب آخر أعربت نقابة الصحفيين عن بالغ إدانتها واستنكارها لواقعة وجريمة التعدي بالضرب على 4 من الزميلات والزملاء داخل نقابة الصيادلة اليوم، واحتجاز أكثر من 15 زميلا داخل النقابة أثناء ممارستهم لعملهم في تغطية انتخابات النقابة، مشيرة إلى أن الأكثر دهشة وغرابة أن يقع الاعتداء من قبل الحرس الخاص بالمدعو محيي عبيد نقيب الصيادلة.
وأكد مجلس النقابة فى بيان، أن هذه الجريمة والبلطجة التي نتج عنها إصابات وجروح قطعية بالجسد والوجه والعين للزملاء الصحفيين ، أثناء ممارسة عملهم الصحفي، وكذلك تحطيم كاميراتهم وسرقة هواتفهم المحمولة ، و لن تمرهذه الوقائع مرور الكرام.
وأوضح مجلس النقابة أنه سيتقدم ببلاغات للنائب العام ضد محيي عبيد ، ومجلس نقابة الصيادلة وكل البلطجية المسؤولين عن هذه الجريمة ، مشددا على أن الاعتداء الآثم يطرح تساؤلات منطقية عما يحاول محيي عبيد وغيره إخفاءه عن الصيادلة ومن قبلهم المواطنين بالاعتداء على الصحفيين ومنعهم من ممارسة عملهم الصحفي.
وأعلن مجلس النقابة، كامل تضامنه ودعمه للزملاء الذين تعرضوا للاعتداء، مؤكدا أنه سيدرس خلال اجتماعه المقبل عددا من الإجراءات القانونية والنقابية والتي منها منع نشر اسم وصور المدعو محيي عبيد ،في الصحف والمواقع الإخبارية إلا ما يتعلق بكونه متهما، وأنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية والنقابية لضمان حق الزملاء والدفاع عن كرامتهم.