سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

جيل قادم من أدوية السمنة.. «زيلاند فارما» تبدأ اختبارات على عقارها التجريبي بيترلينتيد لإنقاص الوزن

تستهدف شركة زيلاند فارما الدنماركية للتكنولوجيا الحيوية، “الجيل القادم” من عقاقير إنقاص الوزن مع تكدس المنافسين في سوق تهيمن عليه شركتا نوفو نورديسك وإيلي ليلي.

وصرح آدم ستينسبيرج الرئيس التنفيذي للشركة اليوم الخميس، أن التجارب المبكرة لحقن السمنة التجريبية بيترلينتيد تشير إلى فقدان وزن أعلى جودة – مع انخفاض فقدان العضلات وآثار جانبية أقل – مقابل علاجات «GLP-1» التقليدية.

وأضاف أن الشركة تبحث الآن عن شركة أدوية عالمية للشراكة معها.

وقال ستينسبيرج:”إن تركيزنا هو حقًا ما هو مطلوب في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، وهو يتعلق حقًا بتأسيس جزيئات الجيل القادم التي لا تعتمد على «GLP-1».

في الشهر الماضي، أعلنت شركة زيلاند فارما عن نتائج إيجابية من المرحلة 1ب من تجربة عقار إنقاص الوزن الخاص بها، وهو ناهض مزدوج لمستقبلات GLP-1/GLP-2 يسمى «دابيجلوتيد».

ويضع هذا التطور الشركة في مواجهة مباشرة مع كبار شركات السمنة مثل نوفو نورديسك وإيلي ليلي، حيث اكتسبا عقاري ويجوفي وزيباوند على التوالي شعبية كبيرة بسبب تأثيراتهما في إنقاص الوزن.

ومع ذلك، قال آدم ستينسبيرج إن عقار السمنة المنفصل الذي تنتجه الشركة «بيترلينتيد»، وهو نظير طويل المفعول للأميلين، يمكن أن يميزه عن المنافسة، حيث يقدم بديلاً للمستخدمين الذين لا يستطيعون تحمل «GLP-1s».

وأضاف: “لدينا شعور قوي جدًا بأن هذا يمكن أن يصبح علاجًا أساسيًا في المستقبل – وهو شيء يوفر فقدان الوزن الذي يبحث عنه المرضى ولكن مع إمكانية الحصول على ملف تحمل أفضل.

نظائر الأميلين هي شكل ناشئ من علاج إنقاص الوزن. وهي تعمل عن طريق محاكاة هرمون يتم إفرازه مع الأنسولين في البنكرياس لزيادة الشعور بالشبع. وهذا يختلف عن منبهات «GLP-1»، التي تحاكي هرمونات الإنكريتين المنتجة في الأمعاء لقمع الشهية وتنظيم نسبة السكر في الدم.

وتجري شركة نوفو نورديسك أيضًا تجارب على نسختها الخاصة من العلاج، حيث تجمع بين مكون «GLP-1» سيماجلوتيد ونظير الأميلين «كاجريلينتيد» في عقار مرشح يسمى «كاجريسيما».

وفي يونيو الماضي، أعلنت شركة زيلاند فارما أيضًا عن نتائج إيجابية من تجربة المرحلة 1ب لعقار بيترلينتيد، والتي أظهرت أن دورة من 16 حقنة أسبوعية قللت من وزن الجسم بنسبة تصل إلى 8.6٪ في المتوسط.

وقالت الشركة في ذلك الوقت إن النتائج أظهرت “دعمًا قويًا” لإمكانات العقار كبديل لـ«GLP-1s». وفي أعقاب نتائج النصف الأول من العام لشركة التكنولوجيا الحيوية في أغسطس، رفع آدم  ستينسبيرج الرهانات قائلاً إن نظائر الأميلين لديها القدرة على أن تصبح العلاج الرئيسي في المستقبل لإدارة الوزن.

 

اترك تعليق