«جيلياد ساينسز» تخصص 200 مليون دولار لتسوية تحقيق بشأن الترويج لعلاج الإيدز

خصصت شركة جيلياد ساينسز، 200 مليون دولار لتسوية محتملة مع المدعين الفيدراليين لحل تحقيق في برنامج المتحدثين الترويجيين لأدوية الإيدز.

وكشفت الشركة التي يقع مقرها في فوستر سيتي بولاية كاليفورنيا عن الحل المحتمل مع مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن في ملف للأوراق المالية.

وقالت «جيلياد»، إنها تلقت استدعاء في عام 2017، لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية حول التحقيق في ملفها.

وقالت الشركة، التي كشفت لأول مرة عن التحقيق في عام 2018، في بيان: “لقد حصلنا على استحقاق التقاضي لتسوية محتملة”.

واجتذبت برامج المتحدثين الترويجية التي يتقاضى فيها الأطباء أموالاً من شركات الأدوية لإلقاء محاضرات حول منتجاتهم تدقيقًا سابقًا من وزارة العدل.

وفي عام 2020، دفعت شركة الأدوية السويسرية نوفارتس أكثر من 600 مليون دولار لتسوية مع المدعي العام الأمريكي في مانهاتن بشأن مزاعم بأن برنامج المتحدثين الخاص بها كان غطاءً لدفع رشاوى للأطباء لوصف أدويتها.

وقالت «نوفارتس» في ذلك الوقت إنها “ملتزمة بفعل ما هو صحيح” وأنشأت إطارًا معززًا للامتثال.

وارتفعت مبيعات دواء «جيلياد» لفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 16% إلى 5.45 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2024، مما ساهم في زيادة سعر سهمها.

وتتوقع الشركة إطلاق دواء جديد «ليناكابافير»، للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في وقت لاحق من هذا العام.