«جونسون آند جونسون» تواجه دعوى جماعية جديدة بشأن منتجات التلك وارتباطها بالسرطان

تواجه شركة جونسون آند جونسون، دعوى جماعية جديدة تسعى للحصول على تعويضات ومراقبة طبية نيابة عن النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بالسرطان، أو قد يصابن به في المستقبل، نتيجة لاستخدام بودرة الأطفال ومنتجات التلك الأخرى التي تنتجها الشركة.

الدعوى المرفوعة في محكمة نيوجيرسي الفيدرالية، تشمل أول طلب للمراقبة الطبية، أو الاختبارات المنتظمة التي تهدف إلى اكتشاف السرطان مبكرًا، نيابة عن مستخدمي التلك.

ويمكن أن تشمل الفئة المقترحة آلاف النساء، لكنها لن تشمل أكثر من 61 ألف شخص رفعوا بالفعل دعاوى قضائية تتعلق بالإصابة الشخصية بسبب التلك الذي تنتجه شركة جونسون آند جونسون، بدعوى أنه يحتوي على «الأسبستوس» المسبب للسرطان.

وتؤكد جونسون آند جونسون أن التلك الذي تنتجه آمن وخالي من «الأسبستوس» ولا يسبب السرطان.

وتعارض شركات المحاماة التي تقف وراء القضية الجديدة اقتراح «جونسون آند جونسون» بتسوية جميع مطالبات التلك ضدها تقريبًا مقابل 6.48 مليار دولار من خلال إفلاس مُجهز مسبقًا. وتسعى نفس الشركات أيضًا إلى رفع دعوى جماعية منفصلة للحصول على أمر من المحكمة يمنع الإفلاس.

ويحتاج اقتراح الإفلاس إلى دعم 75% من المطالبين بالتلك، مع فترة تصويت مدتها ثلاثة أشهر تنتهي في 26 يوليو.

وقال إريك هاس، نائب رئيس الدعاوى القضائية في جميع أنحاء العالم في شركة جونسون آند جونسون، في بيان إن محامي المدعين رفعوا دعوى قضائية لا أساس لها يوم الاثنين الماضي لإحباط خطة الإفلاس لأنهم يستطيعون تحصيل المزيد من الرسوم خارج نطاق الإفلاس، مما يضع مصالحهم الخاصة قبل عملائهم.

أضاف “يجب على الشركات المدعية أن تتوقف عن السلوك المعرقل، وتترك لعملائها أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا سيقبلون العرض المعلق أم لا”.

ونفى المحامون المعارضون للصفقة أن يكون دافعهم هو ارتفاع الرسوم، وقالوا إن اقتراح الإفلاس لن يعوض عملائهم بشكل مناسب.

وقال كريس تيسي، أحد المحامين الذين رفعوا الدعوى الجديدة، في بيان إن المراقبة الطبية كانت ضرورية لأن “التمويل غير الكافي” لخطة الإفلاس “لا يعالج بشكل واقعي احتياجات النساء اللاتي يمكن أن يصبن بسرطان المبيض في المستقبل لأن استخدام بودرة الأطفال تم في الماضي.

تتعلق كل من التسوية المقترحة والدعوى الجماعية الجديدة بالادعاءات بأن التلك يسبب سرطان المبيض وغيره من أمراض النساء، والتي تشكل الغالبية العظمى من الحالات.

وحاولت جونسون آند جونسون بالفعل وفشلت مرتين في حل مطالبات التلك الحالية والمستقبلية من خلال الإفلاس.