قال الدكتور حمزة قابيل أستاذ القلب بجامعة بنها، رئيس شعبة التجلط بجمعية القلب المصرية، إن جلطات الدم من أخطر المشاكل المهددة لحياة الانسان وقد تصيب الشريان التاجي للقلب أو احدي شرايين المخ أو الرئة أو الأطراف، مشيرا إلى أن نسب الإصابة بها كبيرة علي مستوي العالم.
جاء ذلك خلال ختام اللقاء العلمي الأول لشعبة تجلط الدم بجمعية القلب المصرية، بمعهد القلب القومي.
وأضاف “قابيل”، أن التقدم الهائل في تصنيع واكتشاف الأدوية الحديثة للجلطات والمانعة لتكوينها من الأصل، أصبح من السهل التمكن من علاج هذه المشاكل القاتلة بل ومنع تكوينها في العديد من المرضي، حتي أن الجيل الحديث من دعامات القلب مغطي بمادة دوائية تتسرب بالتدريج وتمنع تكوين جلطات الدم مما يضاعف من نجاحها وتحقيق الهدف لسنوات طويلة.
وأشار إلى أن من أحدث الأدوية المسيلة للدم هي ال NOCAS والتي يمكن استخدامها بفاعلية دون متابعة دائمة بالتحليل و لا تسبب نزفا شديدا كالأدوية المثيلة السابقة، وتستخدم بأمان وفاعلية في حالات الرجفان الأذيني التي لا علاقة لها بالصمام الميترالي.
شارك في اللقاء ما يزيد عن ١٠٠ طبيب، وألقى المحاضرات رواد طب القلب بمصر، علي رأسهم د. جمال شعبان عميد معهد القلب، د. مجدي عبد الحميد رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، د. حسام قنديل رئيس قسم القلب بالقصر العيني، د. أحمد يحي أستاذ القلب بمعهد القلب و د. محمد ذكي أستاذ القلب بمعهد القلب.
وتناولت الندوات أحدث المعلومات عن الأدوية المسيلة للدم سواء في مجال جلطة الشريان التاجي، أو جلطة الرئة أو علاج منع الجلطات الناتجة عن الرجفان الأذيني واحدث طرق العلاج الخاصه لها، كما شملت المحاضرات طرق السيطرة علي النزف الذي يحدث احيانا من هذه اللأدوية وطرق التعامل معها.