جماعات المستهلكين تطلب من لجنة التجارة الأمريكية منع صفقة استحواذ «نوفو القابضة» على «كاتالنت»
حثت جماعات المستهلكين في الولايات المتحدة واثنتان من نقابات العمال الكبيرة، لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية على منع شركة نوفو هولدينجز، المساهم المسيطر في «نوفو نورديسك» من الاستحواذ على شركة تصنيع الأدوية التعاقدية «كاتالنت» قائلين إن الصفقة تهدد المنافسة في أدوية إنقاص الوزن والعلاجات الجينية المتطورة.
وأعربت مجموعة أبحاث المصلحة العامة الأمريكية والاتحاد الدولي لموظفي الخدمات وآخرون عن مخاوفهم في رسالة إلى لجنة التجارة الفيدرالية بشأن الصفقة البالغة قيمتها 16.5 مليار دولار، والتي قالت «نوفو هولدينجز» إنها ستعزز إمدادات ويجوفي، عقار إنقاص الوزن القابل للحقن من نوفو.
وفي الأسبوع الماضي، دعت السيناتور الأمريكية إليزابيث وارن، وهي ديمقراطية، لجنة التجارة الفيدرالية إلى النظر عن كثب في الصفقة بسبب مخاوف مماثلة.
وقد تقيد الصفقة الخيارات أمام المنافسين مثل أمجين وأسترازينيكا وروش وفايزر, الذين يقال إنهم يطورون عقاقير «GLP-1» الخاصة بهم، وفقًا للمجموعات.
وقالت المجموعات: “بسبب الاستحواذ المقترح، هناك تساؤل حقيقي حول ما إذا كان هؤلاء المنافسون المستقبليون لشركة نوفو سيكونون قادرين على تأمين الخبرة اللازمة لطرح المنتج في السوق والحصول على القدرة المتاحة والمؤهلة لتصنيع هذه المنتجات عندما يتم إطلاقها تجاريًا”.
وفقًا لشروط الصفقة، ستبيع شركة نوفو القابضة ثلاثة من مصانع «كاتالنت»، حيث يتم تعبئة أقلام الحقن في ظروف معقمة، في إيطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة، إلى نوفو نورديسك مقابل 11 مليار دولار.
وقالت شركة نوفو نورديسك، إنها ملتزمة باحترام العقود القائمة في المصانع، وأنها ليست على علم بأي منتجات «GLP-1» تنافسية يتم تصنيعها للبيع التجاري في المواقع الثلاثة.
كما أعربت المجموعات، عن قلقها من أن ملكية «نوفو القابضة» قد تؤثر على قدرة كاتالنت على تصنيع العلاجات الجينية.