«جلياد» تحقق إيرادات فصلية بقيمة 6.7 مليار دولار ومبيعات علاج الإيدز «بيكتارفي» ترتفع بنسبة 7%
أعلنت شركة جيلياد ساينسز عن أرباحها في الربع الأول من 2025، لكن إيراداتها ظلت ثابتة، حيث عوض ارتفاع مبيعات أدوية فيروس نقص المناعة البشرية وأمراض الكبد، إلى جانب تقليص النفقات، انخفاض مبيعات أدوية السرطان.
وحققت الشركة إيرادات للربع الأول بلغت 6.7 مليار دولار، وهو أقل بقليل من تقديرات المحللين البالغة 6.8 مليار دولار.
وبلغت الأرباح المعدلة للسهم 1.81 دولار، متجاوزةً بقليل متوسط توقعات المحللين البالغة 1.79 دولار وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
كانت مبيعات منتجات «جلياد» المُدمجة، وتجاوز أرباح السهم الواحد بشكل طفيف، وانخفاض النفقات، عوامل إيجابية، في حين أن المحفز الرئيسي لأسهم الشركة سيكون “موافقة واضحة وسلسة” في الولايات المتحدة على دواء ليناكابافير للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
من المتوقع أن تُقرر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بحلول 19 يونيو المقبل ما إذا كانت ستوافق على الدواء كحقنة تُعطى مرتين سنويًا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
وصرح دانيال أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة جيلياد، في مقابلة: “لم نرَ أو نسمع أي شيء حتى الآن من شأنه أن يُغير توقعاتنا بشأن الإطلاق”.
ويشعر المستثمرون بالقلق إزاء الإشارات التي تُشير إلى أن إدارة ترامب قد تُقلل التمويل الحكومي لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية، بما في ذلك المراجعة المُخطط لها لقسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأكد أوداي أن «جيلياد» تُواصل مُناقشة المسؤولين الحكوميين في أهمية دعم برامج تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وربط الناس بالرعاية الصحية.
وارتفعت مبيعات شركة جيلياد ربع السنوية من دواء بيكتارفي لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 7% لتصل إلى 3.15 مليار دولار، وهو ما يتوافق تقريبًا مع تقديرات وول ستريت، بينما ارتفعت مبيعات أدوية أمراض الكبد بنسبة 3% لتصل إلى 758 مليون دولار.
وكانت شركة التكنولوجيا الحيوية، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، قد صرحت سابقًا بأن إيراداتها من علاج فيروس نقص المناعة البشرية ستستقر إلى حد كبير في عام 2025 بسبب التغييرات التي طرأت على خطة الرعاية الصحية الحكومية الفيدرالية “ميديكير” للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، والتي تهدف إلى خفض التكاليف المباشرة للمستفيدين.
وانخفضت مبيعات دواء السرطان «تروديلفي» بنسبة 5% لتصل إلى 293 مليون دولار، وهو أقل من تقديرات المحللين البالغة 362 مليون دولار، بسبب مشاكل في التسعير والمخزون.
وتراجعت مبيعات منتجات العلاج الخلوي بنسبة 3% لتصل إلى 464 مليون دولار، وهو ما عزته جيلياد إلى زيادة المنافسة في الولايات المتحدة.
وأعلنت جيلياد مؤخرًا عن نتائج ناجحة لتجربة على «تروديلفي» لعلاج شكل عدواني من سرطان الثدي، وقالت إنها من شأنها أن تساعد في نهاية المطاف على تعزيز الطلب على الدواء.
وأضافت الشركة أيضًا أنها تعمل على توسيع نطاق استخدام منتجات العلاج الخلوي لديها، ولديها خيارات جديدة قيد التطوير.
للعام بأكمله، أعلنت شركة جيلياد أنها لا تزال تتوقع تحقيق أرباح معدلة تتراوح بين 7.70 و8.10 دولار للسهم الواحد، وذلك على مبيعات منتجات تتراوح بين 28.2 مليار دولار و28.6 مليار دولار، بما في ذلك التأثير المعروف للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب ودول أخرى حتى الآن.
وبلغت نفقات البحث والتطوير في جيلياد خلال الربع 1.4 مليار دولار، مقارنة بـ 1.5 مليار دولار في العام السابق، بينما انخفضت تكاليف المبيعات والإدارة إلى 1.3 مليار دولار من 1.4 مليار دولار.