«جلفار» ترتفع بحجم مبيعاتها 91% في الربع الثاني من 2022.. وتعود إلى الربحية
أعلنت شركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، إحدى أكبر الشركات المصنعة للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، اليوم، عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2022، حيث حققت صافي مبيعات بقيمة 419.9 مليون درهم إماراتي، مسجلة زيادة بنسبة 91% مقارنةً بالربع الثاني من العام 2021.
في حين أثرت التقلبات الجغرافية الاقتصادية على المبيعات من عام حتى تاريخه وعلى أساس ربع سنوي في أسواقٍ مثل الجزائر وإثيوبيا والمغرب، واصلت عمليات وإنتاجية جلفار اتساقها في هذه الأسواق، حيث حققت الشركة نمواً عضوياً بنسبة 10% من عمليات قطاعها.
وتعكس النتائج القوية زيادة التركيز على الأسواق الأساسية لشركة جلفار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافةً إلى تحسين الوصول إلى الأسواق وتوسيع مجموعة منتجات الشركة.
ارتفاعاً في الأرباح
وشهدت جلفار ارتفاعاً في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين من العمليات المستمرة، مما ساهم في تسجيل أداءٍ قوي حقق 44.2 مليون درهم إماراتي في الربع الثاني من العام 2022، ويعود الفضل في ذلك إلى التنفيذ الناجح لخطة التحول في الربع الأول من العام 2022.
حيث أعلنت «جلفار»، عن وصول أرباحها قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين إلى 40 مليون درهم إماراتي.
ويمثل الربع الثاني من العام 2022 عودة إلى هامش من خانتين بنسبة 10.5% من صافي المبيعات.
ولا تزال «جلفار»، تركز على قيادة تحسينات الكفاءة في عملياتها التصنيعية. كما بلغ هامش الربح الإجمالي 34% في الربع الثاني من العام 2022.
نجاح خطة التحول
وتعليقاً على النتائج، قال الشيخ صقر بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة لشركة جلفار: «كان النصف الأول من العام 2022 خير دليل على التوجه الاستراتيجي القوي الذي اتخذه الفريق التنفيذي. وقد أدى نجاح تطبيق خطة التحول في الربع الأول من العام 2022 إلى تمهيد الطريق لتحقيق النتائج القوية التي سجلناها هذا الربع».
وتابع، «ومع تطلعنا إلى النصف الثاني من العام، نعتقد أن جلفار تتمتع بوضع قوي لتحقيق النمو المستدام بما يتماشى مع أهدافها الاستراتيجية للعام 2030. أثق بأن جلفار قادرة على العودة مجدداً كشركة رائدة في السوق».
العودة إلى الربحية
ومن جهته، قال الدكتور عصام محمد، الرئيس التنفيذي لشركة جلفار: «ساهمت استراتيجية النمو التحويلي لجلفار وتركيز الفريق التنفيذي على العودة إلى الربحية في تحقيق هذه النتائج القوية».
وتابع، «مع مواصلتنا للنمو، سنتابع العمل على توسيع نطاقنا الجغرافي ومجموعة منتجاتنا الجديدة، ونطمح في نهاية المطاف إلى توفير قيمة مستدامة للمرضى والمساهمين وأصحاب المصلحة».
ستحقق استراتيجية النمو التي أعلنت عنها شركة جلفار للعام 2030 بداية هذا العام نمواً مستداماً وقيمة لجميع أصحاب المصلحة.
ويتمثل هدفها النهائي في مضاعفة عائدات جلفار ثلاث مرات بحلول العام 2030، يواصل فريق الإدارة التنفيذية للشركة التزامه بتنفيذ هذه الاستراتيجية معتمداً على ست ركائز أساسية هي تعظيم الإيرادات من محفظة المنتجات الحالية وإطلاق منتجات جديدة والتوسع الجغرافي ومبادرات الأعمال الاستراتيجية ومبادرة المنتجات المتخصصة المتطورة ومبادرات النمو غير العضوي.
10 منتجات جديدة
جدير بالذكر أن جلفار أطلقت منذ بداية العام وحتى الآن 10 منتجاً جديداً، ولا تزال الشركة تواصل العمل لتقديم توجيهاتها لإطلاق 13 منتجاً جديداً آخراً بحلول نهاية العام. تساهم محفظة المنتجات الجديدة في نمو الشركة.
كما ولا تزال جلفار على المسار الصحيح لتحقيق جميع أهدافها للعام 2022، بما في ذلك زيادة حصتها في الأسواق الحالية، وتحسين الربحية من خلال وفورات الحجم، وتوفير التكاليف، والاستثمارات في الكفاءات التشغيلية.
وتواصل الشركة أيضًا تنفيذ خططها للتوسع الجغرافي، وقد وقعت مؤخراً عدة اتفاقيات تهدف إلى توسيع انتشارها في أمريكا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة، وتركز جلفار في النصف الثاني من العام على توسيع انتشارها في أفريقيا.
وتماشياً مع خطتها الاستراتيجية للعام 2030، تؤكد جلفار التزمها بالنمو غير العضوي وتدخل النصف الثاني من العام 2022 بمجموعة قوية من فرص النمو المميزة.
وتستثمر جلفار في البحث والتطوير الداخلي لتعمل على تطوير مجموعة مشاريع مستقبلية قوية ومستدامة، وإطلاق أكثر من 86 منتج جديد في مجالات علاجية جديدة ومحددة جيداً في السنوات المقبلة.
وتعتبر شركة الخليج للصناعات الدوائية (جلفار) واحدة من أكبر الشركات المصنعة للأدوية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ولأكثر من أربعة عقود عملت على تقدم حلول رعاية صحية عالية الجودة ومبتكرة وبأسعار معقولة للعائلات في جميع أنحاء العالم.
وتأسست جلفار تحت إشراف صاحب السمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي في عام 1980. ويعمل لديها أكثر من 2.400 شخص وتوزع منتجات صيدلانية إلى أكثر من 50 دولة في جميع أنحاء العالم.
وتتركز أعمال جلفار على وحدتين عمليتين أساسيتين، جلفار لحلول السكري وقسم الطب العام، والتي تستهدف القطاعات العلاجية الرئيسية بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي وإدارة الألم والعناية بالجروح والمضادات الحيوية والتمثيل الغذائي للقلب. وتمتلك جلفار 12 منشأة تصنيع معتمدة دوليًا.
وفي عام 2012، أصبحت جلفار واحدة من أكبر منتجي الأنسولين من خلال وحدة إنتاج التكنولوجيا الحيوية في الإمارات العربية المتحدة.