«جلاكسو سميثكلاين»: نتائج واعدة لعقار كابينوفا القابل للحقن كعلاج طويل الأمد لمرض الإيدز
قالت شركة جلاكسو سميثكلاين، إن علاجها طويل الأمد لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» عن طريق الحقن أظهر نتائج واعدة في الحفاظ على كبح الحمل الفيروسي مقارنة بالعلاج اليومي عن طريق الفم، خاصة لدى الأفراد الذين يواجهون تحديات في تناول الحبوب.
وأظهر التحليل المؤقت لتجربة المرحلة الأخيرة من العلاج المعروف باسم «كابينوفا Cabenuva» فعالية فائقة في الحفاظ على قمع الحمل الفيروسي مقارنة بالعلاج الفموي اليومي لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ من تحديات الالتزام بالعلاج المضاد للفيروسات القهقرية عن طريق الفم، والذي يستخدم لقمع وتخفيف التقدم من المرض.
وقالت جلاكسو سميثكلاين، إن الافتقار إلى الالتزام المستمر هو سبب شائع يجعل بعض الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يكافحون من أجل السيطرة على الفيروس.
ويندرج الدواء ضمن وحدة «ViiV Healthcare» التابعة لشركة جلاكسو سميثكلاين، والتي تعمل فيها شركة فايزر.
وكانت المبيعات القوية لأدوية فيروس نقص المناعة البشرية «HIV»، الفيروس المسبب لمرض الإيدز، أحد العوامل الدافعة وراء أداء الشركة العام الماضي، حيث حققت مبيعات سنوية بقيمة 6.44 مليار جنيه استرليني (8.13 مليار دولار)، كما إنها عنصر أساسي في سعي الرئيس التنفيذي إيما والمسلي لتعزيز ثقة المستثمرين في قوة خطوط تطوير الأدوية الخاص بشركة جلاكسو سميثكلاين.
وتضاعفت مبيعات «كابينوفا» إلى 708 مليون جنيه استرليني العام الماضي.