تغريم «جونسون آند جونسون» 1.64 مليار دولار في قضية تسويق أدوية فيروس نقص المناعة البشرية
أمر قاضٍ اتحادي، اليوم الجمعة، وحدة تابعة لشركة جونسون آند جونسون ، بدفع مبلغ 1.64 مليار دولار للحكومة الأمريكية، بعد أن وجدت هيئة محلفين أنها مسؤولة في دعوى قضائية رفعها مُبلّغ عن مخالفات، وذلك لترويجها غير القانوني لدواءي فيروس نقص المناعة البشرية «بريزيستا» و«إنتيلنس».
وأمر القاضي وحدة «جانسن» التابعة لشركة الأدوية بدفع 360 مليون دولار لانتهاكها قانون الادعاءات الكاذبة الفيدرالي.
كما فرض غرامات مدنية بقيمة 1.28 مليار دولار، أو 8000 دولار لكل ادعاء كاذب من أصل 159,574 ادعاءً، وجدت هيئة المحلفين أنها قُدّمت لبرامج مثل «ميديكير» و«ميديكيد» وبرنامج مساعدة مرضى الإيدز.
وطالبت شركة جانسن بإعادة المحاكمة، مُدّعيةً أن الحكم مُشوب بنقص الأدلة وتعليمات خاطئة من هيئة المحلفين.
وشمل الترويج لـ «بريزيستا» على أنه “مُحايد للدهون”، أي أنه لن يؤثر على مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، على عكس ما هو مُعلن عنه في ملصقه المُعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وقال المدعون أيضًا إن شركة جانسن، دفعت أموالًا لأطباء للترويج للأدوية في برامج العشاء والمحاضرات، وأن هذه المدفوعات تُعتبر رشاوى.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن جانسن مسؤولة عن بعض المطالبات غير المصرح بها، ولم تتحمل أي مسؤولية عن مطالبات الرشاوى.
في قرار من 35 صفحة، قال القاضي إن هناك أدلة كافية على أن تسويق جانسن غير المصرح به كان “عاملًا جوهريًا في دفع الأطباء لتقديم مطالبات لاسترداد تكاليفهم من الجهات الحكومية الدافعة، وأنه كان من المتوقع بشكل معقول أن تنتج مطالبات كاذبة عن هذا السلوك”.
