تراجع مبيعات «فايزر» بنسبة 9% في ابريل رغم ارتفاع وحداتها وزيادة حصتها السوقية

تراجعت مبيعات شركة فايزر للأدوية «من خلال الصيدليات» خلال شهر ابريل الماضي بنسبة 9% لتسجل مبيعات بقيمة 169.5 مليون جنيه وحصة سوقية 3.1% .

وقالت مصادر دوائية مطلعة في تصريحات خاصة لـ «سوق الدواء» أن شركة فايزر، حققت مبيعات خلال الفترة من ابريل 2019 الى ابريل 2020 بقيمة 2.195 مليار جنيه بنسبة نمو سالب 3% وحصة سوقية 2.8%، في حين تراجعت مبيعاتها خلال الشهور الأربعة الأولى من 2020 بنسبة 5% لتسجل مبيعات بقيمة 753.7 مليون جنيه.

وقالت المصادر أن  مبيعات «فايزر» حققت نموا من حيث عدد الوحدات خلال ابريل الماضي بنسبة 0.3% مسجلة عدد وحدات 2.6 ملايين وحدة، بينما حققت مبيعات من حيث عدد الوحدات خلال الشهور الأربعة الأولى من 2020 بعدد 12.1 مليون وحدة بنسبة نمو 0.2%.

تراجع مبيعات سوق الدواء

وتراجعت مبيعات سوق الدواء المصري «من خلال الصيدليات» بنسبة 13.4% خلال شهر ابريل الماضي محققا مبيعات بقيمة 5.407 مليار جنيه.

كما تراجعت مبيعات سوق الدواء المصري خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري بنسبة 1.7%، محققة مبيعات بقيمة 24.485 مليار جنيه، بينما حقق مبيعات خلال الفترة من ابريل 2019 الى ابريل 2020 بقيمة 77.052 مليار جنيه بنسبة نمو 8.3%.

تداعيات كورونا

وأرجعت المصادر هذا التراجع الي تداعيات فيروس كورونا والتي نتج عنها فرض حظر التجوال مما قلل من الطلب على زيارة عيادات الأطباء ومن ثم تراجع مبيعات الصيدليات.

وتراجعت أيضا مبيعات سوق الدواء المصري من حيث عدد الوحدات خلال ابريل الماضي بنسبة 19.6% بعدد وحدات 166.5 مليون وحدة  في حين بلغت نحو 786.9 مليون وحدة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري بنسبة نمو سالب 7.1%، بينما حقق نحو 2.480 مليار جنيه خلال الفترة من ابريل 2019 الى ابريل 2020.

الـ 15 الكبار في سوق الدواء

وتصدر شركات نوفارتس، جلاكسو سيمثكلاين، آمون للأدوية، سانوفي، ايفا فارما، فاركو، فايزر، أدوية الحكمة، ايبيكو، ماركيرل، جلوبال نابي، ايبكس فارما، استرازينيكا، المهن الطبية للأدوية وميرك للأدوية مبيعات سوق الدواء المصري على الترتيب خلال ابريل 2020.

ويمتلك سوق الدواء المصري نحو 155 مصنع دواء بالإضافة الى 40 مصنعا تحت الإنشاء الى جانب نحو 1200 شركة تجارية تصنع منتجاتها لدى الغير، ونحو 20 شركة دواء أجنبية تعمل في السوق سواء عن طريق مصانع لها في مصر أو عن طريق مكاتبها العلمية.