«بيوجن» و« أيونيس فارما» توقفان تطوير دواء التصلب الجانبي الضموري التجريبي
قالت شركتي «بيوجن» و« أيونيس فارما»، إنهما سينهيان تطوير علاجهما التجريبي لمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) بعد فشلهما في التوصل إلى علاج.
ويمثل هذا انتكاسة أخرى في البحث عن علاجات جديدة لمرض التصلب الجانبي الضموري «ALS»، وهو مرض تنكس عصبي نادر يؤثر على التحكم الإرادي في الأطراف ويؤدي إلى مشاكل في التنفس.
ويموت معظم المرضى بسبب المرض في غضون 5 سنوات، وفقا لبيانات الحكومة الأمريكية.
وأشارت الشركتين في بيان مشترك، إن دواء «BIIB105»، لم ينجح بشكل كبير في الحد من التنكس العصبي أو تحسين التدابير الوظيفية مثل التنفس.
ولم يظهر الدواء أيضًا أي دليل على فائدة أي مجموعة فرعية تم تقييمها في الدراسة التي شملت 99 مريضًا.
ويأتي فشل الشركتين بعد أكثر من شهر بقليل من إعلان شركة أميليكس للصناعات الدوائية أنها ستسحب دواء التصلب الجانبي الضموري Relyvrio من الولايات المتحدة وكندا بعد فشل العلاج في تجربة رئيسية في مرحلة متأخرة.
وفي الوقت الحالي، يوجد عقاران حاصلان على الموافقة التقليدية – دواء «راديكافا» الذي تنتجه شركة ميتسوبيشي تانابي اليابانية، ودواء ريلوزول الجنيس – لعلاج مرض التصلب الجانبي الضموري.
وقد حصل دواء بيوجن وإيونيس الآخر لعلاج التصلب الجانبي الضموري، وهو «كالسودي»، على موافقة سريعة في الولايات المتحدة في أبريل من العام الماضي، بناءً على بيانات أولية.
وتخطط الشركة للحصول على الموافقة التقليدية بعد أن تحصل على بيانات من تجربة حديثة تؤكد فوائد الدواء. ومن المتوقع أن تكتمل الدراسة في عام 2027، وفقًا لسجل التجارب السريرية الحكومي، يفتح علامة تبويب جديدة.