بعد اعتقال رئيس وحدتها في الصين.. «أسترازينيكا» تتوقع انخفاض مبيعاتها في البلاد خاصة منتجات الأورام
يتوقع المسؤولون التنفيذيون في شركة أسترازينيكا، رؤية انخفاض واضح في الإيرادات في الصين في أعقاب اعتقال رئيسها في البلاد ليون وانج والعديد من كبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين.
وقالت مصادر، إن مبيعات منتجات الأورام على وجه الخصوص – في قلب تحقيقات السلطات الصينية – تأثرت.
ورفضت شركة أسترازينيكا، التعليق على التحقيقات الجارية، أو إلى أي مدى ستؤثر على خطها الأعلى.
وأرسل اعتقال أبرز مسؤول تنفيذي في مجال الأدوية في الصين موجات صدمة عبر الصناعة.
جاء اعتقال ليون وانج، بعد اعتقال عشرات من كبار المسؤولين في المستشفيات كجزء من حملة أوسع لمكافحة الفساد تقول بكين إنها تستهدف التكاليف الفادحة للرعاية الطبية.
ويمثل اعتقال ليون وانج انقلابًا دراماتيكيًا في حظوظ أسترازينيكا في الصين، حيث تعد أكبر شركة أدوية أجنبية من حيث المبيعات.
وقد احتفلت وسائل الإعلام الحكومية بوانج لمساهماته في تعزيز قطاعي الأدوية والتكنولوجيا الحيوية المحليين من خلال الاستثمارات الناشئة وبناء القدرة التصنيعية ومرافق البحث.
من غير الواضح في هذه المرحلة مدى تأثير مبيعات أسترازينيكا، حيث ستأتي الأرقام في التقرير المالي القادم للشركة. لكن أحد المديرين التنفيذيين قال لصحيفة فاينانشال تايمز: “إن تأثير المبيعات واضح بالفعل”.
وحققت شركة أسترازينيكا مبيعات بقيمة 5.9 مليار دولار في الصين في عام 2023، أي 13% من إجمالي مبيعاتها. وفي الشهر الماضي، زادت الشركة من إرشاداتها للعام بأكمله لنمو الإيرادات والأرباح في جميع أنحاء العالم.
وأضاف المدير التنفيذي لشركة أسترازينيكا: “الأطباء غير راغبين في التفاعل مع مندوبي المبيعات لدينا ووصف أدويتنا سيقولون إن شركتنا واجهت الكثير من المشكلات وستختار خيارات أخرى، وخاصة الأدوية المصنوعة في الصين”.
وقالوا إن هناك علامات مبكرة على أن عقاقير السرطان تاجريسو و إمفينزي قد تأثرت بشدة بشكل خاص وتأمل الشركة أن تتمكن مبيعات إينهيرتو من الصمود في وجه الأزمة، وفقًا لأحد الأشخاص المطلعين على موقفها، حيث يُعتبر الدواء الأفضل في السوق لأنواع معينة من سرطان الثدي.