أعلنت بريطانيا عن تسجيل أول إصابتين بمتحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن سلالة «أوميكرون»، المتحورة لفيروس كورونا يمكنها الانتشار بسرعة حتى بين متلقي اللقاح المضاد للفيروس.
ألمانيا تسجل أول إصابتين بسلالة «أوميكرون»
وأكدت السلطات الصحية الألمانية، اليوم السبت، تسجيلها أول إصابتين بسلالة «أوميكرون»، الجديدة لفيروس كورونا المسبب لعدوى «كوفيد-19» التي تثير إمكانية انتشارها مخاوف واسعة في العالم.
وذكرت وزارة الصحة في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا أنها رصدت إصابتين بهذه السلالة لدى شخصين قدما إلى ميونخ من جنوب إفريقيا يوم 24 نوفمبر، أي قبل تعليق الطيران مع هذه الدولة الإفريقية، وهما يخضعان حاليا للحجر الصحي.
إيطاليا تسجل أول إصابة
وأعلن معهد الصحة الوطني الإيطالي، اليوم السبت، عن تسجيله أول إصابة بسلالة «أوميكرون»، الجديدة لفيروس كورونا المسبب لعدوى «كوفيد-19» في البلاد.
وأوضح المعهد، في بيان، أنه تم تحديد تسلسل الجينوم في مختبر علم الأحياء الدقيقة السريري وعلم الفيروسات والتشخيص الحيوي الطارئ بمستشفى ساكو في ميلانو من عينة إيجابية لمريض قادم من موزمبيق.
التشيك تدرس حالة اشتباه
قال المعهد الوطني للصحة العامة في التشيك، اليوم السبت، إن جمهورية التشيك تدرس حالة يشتبه في إصابتها بمتحور «أوميكرون»، لفيروس كورونا، تم اكتشافها لدى شخص قضى بعض الوقت بناميبيا.
وقالت المتحدثة باسم المعهد، ستيبانكا تشيكوفا، في بيان عبر البريد الإلكتروني: «يقوم المختبر بفحص اكتشاف محتمل لعينة إيجابية لمتحور «أوميكرون»، نحن ننتظر تأكيدا أو نفيا لهذه المعلومة».
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة «B.1.1.529»، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم «أوميكرون»، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى بها وتجاوز 80 مصابا.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان.
وتحتوي النسخة الجديدة ضعف عدد التحورات الموجودة في السلالة «دلتا»، ومن بينها مرتبطة بتفادي الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، وكذلك تحورات مرتبطة بزيادة العدوى.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، السلالة الجديدة بأنها «مقلقة» وهي خامس نسخة توضع في هذا التصنيف، مؤكدة أنها ستجري دراسة تستمر أسبوعين أو 3 أسابيع لتحليل المتحور وتحديد مدى خطورته، خاصة فعالية اللقاحات ضده.