أعلنت الحكومة البريطانية إنها تخطط لعقد اجتماع افتراضي في 2 يونيو المقبل لتشجيع الاستخدام العالمي للقاحات COVID-19 ، يجمع خبراء طبيين ومسؤولين من دول مجموعة السبع وشركاء آخرين.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن الحدث سوف يناقش كيفية معالجة المعلومات الخاطئة حول اللقاحات، بما في ذلك الدور الذي يمكن أن تلعبه شركات وسائل التواصل الاجتماعي في وقف انتشار الأكاذيب الضارة.
وتأمل بريطانيا ، التي لديها واحدة من أسرع حملات التلقيح في العالم واستيعابها أكثر من 90 ٪ في الفئات العمرية الأكبر سنا، في الاستفادة من رئاستها لمجموعة الدول السبع لتحسين الوصول إلى لقاحات فيروس كورونا.
وتتقدم الدول الغنية بشكل عام على معظم الدول الفقيرة في تلقيح سكانها. وقد حثتهم منظمة الصحة العالمية على بذل المزيد للمساعدة في توزيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك تعزيز الإمدادات لبرنامج COVAX لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة.
وقال وزير اللقاحات البريطاني نديم الزهاوي في بيان “هذه القمة التي تستضيفها المملكة المتحدة فرصة مهمة لدول مجموعة السبع للالتقاء مع شركاء في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات للحفاظ على مستويات عالية من الثقة في اللقاحات وتلك التي توفرها”.
واضاف: “يجب أن نعمل بشكل جماعي لضمان أن يتمكن الناس في جميع أنحاء العالم من استعادة حياتهم وسبل عيشهم”.
وسيرأس رئيس الوزراء بوريس جونسون قمة مجموعة السبع في كورنوال ، جنوب غرب إنجلترا ، يومي 11 و 13 يونيو. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن مع قادة آخرين.
في بريطانيا ، تم إعطاء الجرعة الأولى من لقاح كورونا لما يقرب من 70٪ من السكان البالغين والثانية إلى 36٪ ، مما يساعد على تقليل معدلات الإصابة والوفيات.
