«بريستول مايرز» تحقق إيرادات فصلية بقيمة 12.22 مليار دولار بدعم مبيعات علاجها المناعي للسرطان «أوبديفو»
حققت شركة بريستول مايرز سكويب الأمريكية للأدوية، إيرادات بلغت 12.22 مليار دولار خلال الربع الثالث من 2025، متجاوزةً متوسط توقعات المحللين البالغة 11.8 مليار دولار، حيث ساعد النمو القوي لعلاجها المناعي للسرطان «أوبديفو» ومميّع الدم «إليكيس» الشركة على تجاوز تأثير المنافسة غير العادلة للعديد من الأدوية القديمة.
ورفعت «بريستول مايرز سكويب» توقعات إيراداتها السنوية، مما يعكس تفاؤلاً بأن محفظة أدويتها التي أطلقتها مؤخرًا ستسد فجوة في الإيرادات بمليارات الدولارات نتيجة انتهاء صلاحية براءات الاختراع التي تفتح الباب أمام العديد من الأدوية الأكثر مبيعًا للمنافسة كما سعى الرئيس التنفيذي كريستوفر بورنر بقوة إلى عمليات استحواذ وشراكات لسد الفجوة في إيرادات بريستول مايرز.
وعلى أساس مُعدّل، بلغت أرباح الشركة 1.63 دولار أمريكي للسهم، مقارنةً بتقديرات بلغت 1.51 دولار أمريكي للسهم.
وارتفعت مبيعات «أوبديفو»، وهو العلاج المناعي الرئيسي للسرطان، بنسبة 7% لتصل إلى 2.53 مليار دولار، كما أضافت النسخة الأحدث من الدواء، التي تُحقن تحت الجلد، 67 مليون دولار أخرى ويقارن ذلك بتوقعات المحللين البالغة 2.2 مليار دولار أمريكي.
وصرح آدم لينكوسكي، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة بريستول مايرز، في مقابلة صحفية، بأن الشركة لا تزال تتوقع تحويل ما بين 30% و40% من مبيعات أوبديفو إلى النسخة التي تُحقن تحت الجلد قبل انتهاء صلاحية براءة اختراع الدواء.
وارتفعت مبيعات دواء إليكيس، وهو مُميّع للدم تتشاركه «بريستول مايرز» مع «فايزر»، بنسبة 25% لتصل إلى 3.75 مليار دولار، مقارنةً بتقديرات وول ستريت البالغة 3.4 مليار دولار.
ومنذ ذلك الحين، ارتفعت إيرادات محفظة النمو الخاصة بالشركة، والتي تشمل «أوبديفو» ومنتجات جديدة مثل دواء القلب «كامزيوس»، بنسبة 18% لتصل إلى 6.9 مليار دولار، مما ساهم في تعويض انخفاض بنسبة 59% في مبيعات دواء ريفليميد، وهو علاج سرطان الدم الذي كان الأكثر مبيعًا في السابق، لتصل إلى 575 مليون دولار.
وتتوقع شركة بريستول مايرز، الآن تحقيق أرباح للعام بأكمله تتراوح بين 47.5 مليار دولار و48 مليار دولار، بزيادة عن توقعاتها السابقة التي تراوحت بين 46.5 مليار دولار و47.5 مليار دولار.
وتعاني «بريستول مايرز سكويب» من انخفاض حاد في إيرادات دواء ريفليميد، الذي حقق ما يقرب من 13 مليار دولار في عام 2021، مقابل 5.8 مليار دولار فقط العام الماضي بسبب منافسة الأدوية الجنيسة. وتواجه بعض أدوية السرطان الأخرى التي تنتجها الشركة، مثل بوماليست وسبريسل وأبراكسين، نفس المشكلة.
وتتعرض الشركة أيضًا لضغوط من إدارة ترامب لخفض أسعار الأدوية. وقد كشف الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة عن صفقات مع شركتي فايزر وأسترازينيكا ، والتي بموجبها ستبيع الشركتان بعض الأدوية بخصم لبرنامج ميديكيد، وهو برنامج الرعاية الصحية الحكومي لذوي الدخل المحدود، مقابل إعفاء من الرسوم الجمركية.
