تحدث كل عام نحو مليار حالة إصابة بنزلة البرد في الولايات المتحدة وحدها، وبالتالي ربما تصل التقديرات إلى تريليون حالة نزلة برد حول العالم.
ويدل القول الشائع: “برد الصيف أحدّ من السيف” على مدى التعب الذي ينتاب من يصاب بنزلة برد خلال موسم الصيف، لكن موقع “Reader’s Digest” يقدم قائمة بـ 8 دروع واقية لمن يصاب بنزلة برد، هي:
حساء الدجاج
إن تناول شوربة الدجاج الساخنة يوفر أكثر من مجرد راحة عندما يكون لديك نزلة برد رهيبة.
في عام 2000، نشر الباحث في جامعة نبراسكا دكتور ستيفن رينارد نتائج بحثه في مجلة Chest، الدورية الأميركية المعنية بأمراض الصدر، والتي تبين أن حساء الدجاج يحتوي على عوامل مضادة للالتهابات يمكن أن تخفف من أعراض البرد.
ويتفق مع هذا التوجه الدكتور مهمت أوز، قائلا: “ابدأ بوعاء من حساء الدجاج الذي تصنعه الأم، ولا يزال يتعين على الأبحاث أن توضح كيف تعمل هذه الوصفة (وكيف عرفتها الأم)، لكننا نعرف أن اتباع نظام غذائي غني بالمواد المغذية يبني نظامك المناعي ويحارب الالتهابات”.
الحليب
تساعد الأطعمة الغنية بفيتامين D مثل الحليب أو الحبوب المدعمة في محاربة نزلات البرد.
وكشفت دراسة أجريت عام 2009 بمستشفى ماساتشوستس العام، أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين D أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد. وعلى سبيل المكافأة الإضافية، تساعد هذه الأطعمة في تعزيز حالتك المزاجية خلال أشهر الطقس البارد، وفقًا للباحثين في جامعة لويولا.
الجزر
تعد جميع الفيتامينات ضرورية لصحة الجسم، لكن كلية الطب بجامعة هارفارد تقول إن فيتامين A لاعب رئيسي في الحفاظ على نظام مناعة قوي. ولذا فإنك عندما تصاب بالبرد، حاول تناول البطاطا الحلوة أو الجزر أو السبانخ أو الكرنب.
الشاي الأخضر
يعزز الشاي الأخضر المليء بمضادات الأكسدة، نظام المناعة لدى الشخص حتى لو كان مريضاً بالفعل.
ويمكن للشاي الأخضر أن يساعد أيضًا في تخفيف الأعراض التي تصاحب نزلات البرد عادة، مثل التهاب الحلق. وبدلاً من احتساء كوب ساخن، يقترح دكتور مايكل غريغر تخميره باردًا، وتكون مستويات مضادات الأكسدة أعلى بهذه الطريقة، مقارنةً بالشاي الأخضر في الماء المغلي.
الثوم
تبين أن الثوم يساعد في منع نزلات البرد، عندما يتم تناوله بانتظام، وذلك بسبب غناه بمركب أليسين الذي يعزز المناعة، وفقا لما تقوله دونا كارديلو، الممرضة المتخصصة: “يمكن تناول المزيد من الثوم عند الإصابة بنزلة برد، ويمكن تجربة تناوله نيئًا مع عصير البرتقال”.
التوت
وجد باحثون من جامعة كورنيل أن التوت البري يحتوي على مضادات الأكسدة أكثر من أي فواكه طازجة أخرى، جرى اختبارها، والتي من شأنها أن تساعد في التغلب على السعال. يمكن تناول التوت منفردا عند الإصابة بنزلة برد أو يضاف إلى وعاء من الحبوب أو اللبن للدعم بفيتامين D.
اليانسون
يساعد مشروب اليانسون كمهدئ للاحتقان، فضلا عن أنه طارد للبلغم.
وتوصي Health.com بوصفة الجمعية الصيدلانية الأميركية والتي تتألف من كوب ماء ساخن مخلوط بكوب من بذور اليانسون المطحونة، مع التحلية بعسل النحل، ويمكن أن يضاف إليه الثوم أو القرفة.
السمك
يقترح موقع Health.com تناول الأسماك الزيتية، مثل سمك السلمون والتونة، عند الإصابة بنزلات البرد، وذلك للاستفادة من محتواه من أحماض أوميغا 3 الدهنية، تساعد هذه المركبات على تقليل الالتهابات في الجسم، والتي يمكن أن تعيق عمل الجهاز المناعي بشكل سليم.